الورقي
كان يعبث بسلاحه الناري داخل منزله..
أمن سوهاج يكشف ملابسات مقتل شاب بطلق ناري داخل منزله في جرجا
قُتل شاب بطلق نارى بمنطقة الصدر عن طريق الخطأ، أثناء قيامه بالعبث بسلاح نارى كان بحوزته في منزله بدائرة مركز جرجا بمديرية أمن سوهاج، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى جرجا العام تحت تصرف النيابة العامة.
كان يعبث بسلاح ناري
البداية عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا يفيد بمقتل شخص إثر إصابته بطلق نارى بمنطقة الصدر عن طريق الخطأ داخل منزله بدائرة المركز.
وتبين من خلال تحريات أجهزة وزارة الداخلية التي تمت تحت أشرف عليها اللواء محمد زين مدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج، وبمعرفة العميد على العمارى رئيس مباحث مديرية أمن سوهاج، وبقيادة العميد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الجنوب مقتل المدعو «همام. أ. م. ا. ع. ا»، 26 سنة، ومقيم بدائرة مركز جرجا، نتيجة إصابته بطلق ناري بمنطقة الصدر.
وكشفت معاينة أجهزة وزارة الداخلية بمديرة أمن سوهاج عن أن جثة الشاب القتيل المذكور مسجاه علي الأرض بغرفة بالطابق الأرضي، يرتدي كامل ملابسه، وتبين بمناظرتها وجود إصابة بها عبارة عن طلق ناري بمنطقة الصدر، وعثر بجواره على سلاح ناري عبارة عن (طبنجة خزينة بداخلها، و"5" طلقات من ذات العيار)، تم التحفظ عليها، وأخطار النيابة العامة.
أقوال شهود العيان في الواقعة
وبسؤال والد الشاب، عامل، 64 سنة، ويقيم بناحية بدائرة مركز شرطة جرجا، بمديرية أمن سوهاج، قرر أنه أثناء عبث نجله بالسلاح الناري المضبوط بجوار الجثة خاصته بالمنزل خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ أحدثت ما به من إصابة والتي أودت بحياته، ونفى الشبهة الجنائية، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
وأفاد نجل عم الشاب المدعو «فارس. ا. م. ا»، 16 سنة، طالب، ويقيم بذات الناحية بمركز شرطة جرجا، (شاهد عيان على الواقعة)، بمضمون ما تقدم.
وانتقلت النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث، ومناظرة الجثة والتي أمرت بنقلها إلى مشرحة مستشفى جرجا العام، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وإعداد تقرير مفصل حول الوفاة، لبيان أسبابها، وما إذا كان هناك شبهة جنئية من عندمة.
وكُلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، بإجراءا التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.
