بالأسماء.. هيئة الدواء المصرية تُحذر مرضى الضغط من تناول هذه الأدوية
أطلقت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا مهما لمرضى ضغط الدم المرتفع، وأهابت بمريض الضغط المرتفع ضرورة توخي الحذر عند استخدام الأدوية؛ إذ يمكن لبعض الأدوية الشائع استخدامها، مثل: الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا ومسكنات المضادات، وأدوية الاكتئاب، أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما تنصح هيئة الدواء المصرية مرضى الضغط المرتفع بضرورة تجنب الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان Decongestants؛ لأنه يوجد بها كل من: السودوإيفيدرين، والإيفيدرين، والفينيليفرين، والنفازولين، والأوكسي ميتازولين؛ والتي تستخدم في تخفيف احتقان الأنف عن طريق تضييق الأوعية الدموية وتقليل التورم في الأنف، ويمكن أن يحدث هذا التضييق في الأوعية الدموية الأخرى أيضًا؛ مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وقد تمنع مزيلات الاحتقان أدوية علاج الضغط العالي من العمل بشكل صحيح.
كما تنصح هيئة الدواء المصرية بضرورة استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي؛ نظرًا لقدرتهم العلمية والتشخيصية على تقديم النصيحة الملائمة؛ تجنبا لحدوث أي مضاعفات أو أعراض جانبية.
مزيلات الاحتقان وأدوية البرد
وهى تلك الأدوية التي تحتوي على مادة السودوإيفيدرين، وتشمل (كوميتركس، اتشي، ترايمينك، باور كابس، كونجستال)، أو تلك التي يدخل في تكوينها مادة فينيليفرين، وتتضمن (بانادول كولد أند فلو داي، كونجستال داي، فلورست). ويؤدي تناول تلك الأدوية إلى ارتفاع معدلات ضغط الدم، ما قد يشكل خطورة على صحة أولئك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه.اقرأ أيضًا: 6 أطعمة ممنوعة على مرضى الضغط المرتفع.. أضرارها خطيرة تصل للجلطات.
المسكنات مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية
وهي عبارة عن أدوية تستخدم لتخفيف الشعور بالآلام، وخفض ارتفاع درجة الحرارة، وتقليل حدة الالتهاب، وغالبًا ما تستخدم أيضًا لعلاج آلام الصداع، وأعراض الطمث، ونزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب المفاصل.ويسبب تناول تلك الأدوية احتباس الماء داخل الجسم، ما يهدد الشخص بالإصابة بمشكلات الكلى، وارتفاع معدلات ضغط الدم.ومن أبرز أنواع مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية- الإندوميتاسين (إندوسين، وغيره).- الأسبرين.- بيروكسيكام (فيلدين).- الإيبوبروفين (البروفين).- النابروكسين (نابروفين، نابروسين).
الأدوية المعالجة لحالات الاكتئاب
يدخل في تكوين تلك الأدوية بعض المواد الكيماوية التي من شأنها التأثير المباشر على الدماغ، لضبط الحالة المزاجية والنفسية للمريض، وتسبب تلك الأدوية ارتفاع معدلات ضغط الدم.