نساء يلجأن إلى المشعوذين لتحقيق أحلامهن
ضبط دجال ينصب على ضحاياه بالسحر والشعوذة في أسيوط
اللجوء إلى المشعوذين والدجالين وقارئي الطالع ظاهرة عالمية تأسر الناس بمختلف أطيافهم سواء من الناس العاديين، أو حتى الفنانين والسياسيين ولاعبين كرة القدم والمشاهير بصفة عامة، فمعرفة المستقبل وإدراك الغيب والمخفي أسرار داعبت الخيال البشري منذ القدم
. وعلى الرغم من تغير أسلوب ومظهر مدعي معرفة المستقبل والمستور إلا أن اللون المميز هو أجواء الغموض والانفصال عن الواقع في لحظة تمثيلية يدعي فيها الوسيط أنه يخاطب أرواحًا أو أناسًا مخفيين ليطلب منهم المشورة والرأي السديد. وللأسف ماتزال هذه الظاهرة منتشرة ومزدهرة بالرغم من حرص الناس على إخفاء هوسهم بالدجالين والمشعوذين إلا أن استمرار الإقبال على الدجالين ودفع أتعاب طائلة لهم يغذي هذه الظاهرة ويطيل عمرها.
يحصدن الخيبة ويخسرن الوقت والمال
ومن خلال هذة الظاهرة نسرد موضوع الدجل والشعوذة والقضية التى بين أيدينا من خلال شخص روج لأعمال السحر والشعوذة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستقطاب ضحاياه من راغبي العلاج بالدجل، مقابل مبالغ مالية، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهم.
نساء يلجأن إلى المشعوذين لتحقيق أحلامهن
البداية عندما وصلت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة البدارى بأسيوط) بممارسة نشاطًا إجراميًا فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين وممارسة أعمال الدجل والسحر والشعوذة من خلال إنشائه إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "في بوك" متخذًا من محل إقامته المشار إليه وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامي المؤثم مقابل حصوله على مبالغ مالية كبيرة نظير ذلك العمل الشيطانى .
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن أسيوط والأموال العامة أمكن ضبطه، وبحوزته (هاتف محمول بفحصه فنيًا تبين احتوائه على العديد من المحادثات على تطبيق" الواتس آب " بينه وبين عملائه تؤكد نشاطه الإجرامي)، وبمواجهته أقر بممارسته النشاط الإجرامي على النحو المشار إليه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين للاستيلاء على أموالهم..