التفاصيل الكاملة لاستعدادات وزارة الأوقاف لشهر رمضان...صلاة التروايح للسيدات والدروس الدينية
أعلنت وزارة الأوقاف، خطتها لاستقبال الشهر المبارك، وذلك ضمن ولايتها على المساجد والساحات التي تشهد إقامة الصلوات والشعائر الدينية، وحسمًا للشائعات التي انطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
الساجد قبل المساجد
وفي إطار الاستعداد المبكر، وضعت الوزارة خطتها التي شملت تهيئة أجواء الصلاة من حملات تطهير وتعقيم للمساجد، ووضع الضوابط الوقائية والاحترازية خاصة مع دخول جائحة كورونا عامها الثالث على التوالي، وسط ظهور متحوري أوميكرون ودلتا، تحت شعار “الساجد قبل المساجد”.
وأكدت وزارة الأوقاف بقيادة الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، أن دورها الرئيسي هو عمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى، ونشر الفكر الوسطي الرشيد، والعمل على تنمية مال الوقف وحسن استثماره وإنفاق عوائده وفق شروط الواقفين، مشددة على بذل أقصى طاقتها لتحقيق هذه الأهداف.
الخطة الدعوية خلال شهر رمضان المعظم
وقالت وزارة الأوقاف، إن شهر رمضان هو شهر الخير واليمن والبركة، لافتة إلى أنها شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم.
وتواصل وزارة الأوقاف إجراءها التوعوي وتحصين الشباب والمجتمع من الفكر المتطرف من خلال البرامج الدعوية من تلاوات وابتهالات وبرامج علمية وخواطر دعوية وفتاوى رمضانية، فضلًا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.
الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي
وشددت على أن كل ذلك مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي وجميع الضوابط التي حددتها اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء، مبنية على الرأي العلمي الطبي.
وأوضحت الأوقاف، أن الرأي الديني فيما يتصل بالأمور المتعلقة بالطب يتبع الرأي الطبي ويُبنى عليه ولا يسبقه، من باب قوله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، وطالما أكد أهل الطب على أهمية الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي فنحن معهم ومن خلفهم ونؤكد على الالتزام بما يؤكدون عليه من باب ما قررناه أن الساجد قبل المساجد، وأن الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للحفاظ على النفس الإنسانية.
صلاة التراويح
وفيما يتعلق بإقامة صلاة التراويح، قالت وزارة الأوقاف، إنه في إطار التوازن والوسطية التي انتهجتها الدولة المصرية منهجًا وخطًا ثابتًا في جميع أمورها بما في ذلك التعامل مع آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا، فإننا سلكنا هذا المسلك الوسطي في كل أمورنا وبخاصة عمل المساجد في شهر رمضان العام الماضي، وسنسلكه في شهر رمضان هذا العام، وبذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.
صلاة التراويح للسيدات
وفيما يتصل بمصليات السيدات، قالت الوزارة سيتم تنظيم العمل بها كما يتم تنظيم العمل في المساجد من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، وقد تم توجيه جميع المديريات بأنه لا مانع من فتح مصليات السيدات متى توفرت من تشرف على تطبيق إجراءات التباعد بها بمعرفة إدارة الأوقاف التابع لها المسجد سواء أكانت واعظة معينة، أم واعظة متطوعة، أم معلمة، أم غيرها، ممن تعتمدهن إدارة الأوقاف التابع لها المسجد للإشراف على مصلى السيدات به، وتوجهها بخطاب مكتوب إليه، وذلك للإشراف على الالتزام بإجراءات التباعد.