علاقة اثمة بإحدى السيدات أنهت حياة عامل الاسكندرية
فصلت رأسه عن جسده.. علاقة آثمة تكتب نهاية فرد الأمن في الإسكندرية
يبدو أن العلاقات المحرمة التى منعها الشارع الحكيم باتت سبب رئيسى لنهايات ماسأوية وبطلت هذه القصة عندما سمع الجيران بمنطقة المنتزة في الإسكندرية صرخات سيدة في العقد الثالث من عمرها تقول «إلحقوني جوزي اتقتل».. صرخة مدوية أطلقتها إحدى السيدات، عندما عادت لمسكنها، وشاهدت «شريك حياتها»، جثة هامدة غارقًا في دمائه، وبه عدة طعنات، وكانت المفاجأة أن القتيل كان على علاقة بإحدى السيدات، والتي أنهت حياته بهدف السرقة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها.
البداية عندما تلقى مأمور قسم شرطة ثالث المنتزه، بمديرية أمن الإسكندرية، بلاغًا من ربة منزل مقيمة بدائرة القسم، باكتشافها وفاة زوجها «فرد أمن بإحدى الشركات الخاصة»، داخل الشقة سكنهما، وبه 3 طعنات بالرقبة ورأسه مفصولة، وما قررته زوجته أنها كانت موجودة طرف أهليتها لحضور حفل زفاف، ولدى عودتها اكتشفت سرقة شاشة التليفزيون وبعض المتعلقات الشخصية وشنطة يدها الخاصة وبها أموال ومجوهرات..
كشف الملابسات
وبإجراء التحريات اللازمة من قبل مباحث قسم شرطة المنتزة وأسفرت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الإسكندرية، عن ان وراء ارتكاب الواقعة إحدى السيدات مقيمة بمحافظة الإسكندرية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافها وضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت بتعرفها على المجنى عليه مُنذ عدة أشهر، واصطحبها المجنى عليه والتوجه لشقته، وعقدها العزم على سرقة شقة المجنى عليه بأسلوب «المغافلة»، وقيامها بإحضار مقص حديدى وتعدت به عليه، فأحدثت إصابته التى أودت بحياته، واستيلائها على «شاشة تليفزيون، مبلغ مالى، هاتف محمول وحقيبة يدوية صغيرة الحجم خاصة بزوجة المجنى عليه، بداخلها بعض البطاقات وبطاقة بنكية»، وأرشدت عن المسروقات بمحل إقامتها.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافها وضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت بتعرفها على المجنى عليه مُنذ عدة أشهر، واصطحبها المجنى عليه والتوجه لشقته، وعقدها العزم على سرقة شقة المجنى عليه بأسلوب «المغافلة»، وقيامها بإحضار مقص حديدى وتعدت به عليه، فأحدثت إصابته التى أودت بحياته، واستيلائها على «شاشة تليفزيون، مبلغ مالى، هاتف محمول وحقيبة يدوية صغيرة الحجم خاصة بزوجة المجنى عليه، بداخلها بعض البطاقات وبطاقة بنكية»، وأرشدت عن المسروقات بمحل إقامتها.