امتحانات تجريبية للصف الثالث الثانوي.. شوقي يكشف تفاصيل وآلية عقدها
عقد امتحانات تجريبية للصف الثالث الثانوي، أمر تساءل عنه الكثير من طلاب شهادة الثانوية العامة 2022 وأولياء أمورهم، لا سيما بعد إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، نجاح التجربة مع طلاب الصف الأول الثانوي.
امتحانات تجريبية للصف الثالث الثانوي
وبحسب «شوقي»، تدرس الوزارة عقد امتحانات تجريبية للصف الثالث الثانوي والصف الثاني الثانوي، مشابهة لما أجريت للصف الأول الثانوى العام، على أن تبدأ خلال شهر رمضان، مُضيفًا أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل كافة حال استقرار الوزارة على تحديد موعد.
امتحانات الثانوية العامة 2022 في لجان مجهزة
وشدد وزير التعليم، على عقد امتحانات الثانوية العامة في لجان داخل المدارس الحكومية المجهزة من الناحية التكنولوجية وتوافر شبكات الإنترنت.
وكشف «شوقي»، أن تجربة الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي، خلصت إلى ضرورة إضافة الكتاب المدرسي كمرجع من داخل منصة الامتحان، وإلغاء الاعتماد على ورقة مفاهيم.
امتحانات أولى ثانوي التجريبية
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن تجربة الامتحانات التي عقدتها الوزارة للصف الأول الثانوي، على مدار ثلاثة أيام، كانت تهدف إلى 5 أهداف رئيسية للوزارة خلال الفترة المقبلة، عبر تحليلها، مؤكدًا أن التجربة نجحت بنسبة 100% رغم صعوبة الهدف، وتهدف الوزارة أيضًا إلى اعتماد التصحيح الإلكتروني دون عنصر بشري، وإجراء امتحانات إلكترونية بنظام الكتاب المفتوح دون استخدام شبكات الإنترنت.
كما تهدف تجربة عقد امتحانات تجريبية للصف الثالث الثانوي والأول الثانوي، إلى عقد امتحان إلكتروني دون غش إلكتروني؛ لضمان العدالة بين الطلاب وتحقيق هيبة الامتحان وجودته والتخلص من ظاهرة التظلمات وقضايا المحاكم.
امتحانات إلكترونية بالمدارس الخاصة
وبشأن تجربة إجراء امتحانات للصف الثالث الثانوي، والصف الثانوي، داخل المدارس الخاصة، واعتماد الامتحانات الإلكترونية بالمدارس الخاصة، تسعى الوزارة إلى تيسير أداء الامتحان من المدارس الخاصة بنفس مستويات نجاح المدارس الحكومية المجهزة، رغم الاعتماد على الشبكات في هذه الحالة من أجل امتحانات سنوات النقل وليس الثانوية العامة ولكى نحكم السيطرة على كل السيناريوهات.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة الفصل الدراسي الثاني انطلقت، يوم 19 فبراير الماضي، في ٦٠ ألف مدرسة على مستوي الجمهورية تضم ٢٥.٣ مليون طالب وطالبة، وسط إجراءات احترازية مشددة لوقاية الطلاب والمعلمين من مخاطر الإصابة بتداعيات جائحة الموجة الرابعة لفيروس كورونا.