دافع عن نفسه..
بيان ناري من مجدي عبد الغني بعد خناقته مع الأمن بستاد القاهرة
أصدر مجدي عبد الغني، نجم المنتخب الوطني وفريق الأهلي السابق، بيان لتوضيح ما حدث في الساعات الماضية واعتدائه على أحد أفراد الأمن، قبل دخوله لاستاد القاهرة لحضور مباراة مصر والسنغال فى ذهاب تصفيات كأس العالم القادمة فى قطر، التى انتهت بفوز مصر على السنغال بهدف نظيف.
وكان مجدي عبد الغني، صاحب هدف التعادل، لمنتخب أمام هولندا فى نهائيات كأس العالم فى إيطاليا، لبي دعوة إتحاد الكرة برئاسة جمال علام، التى تم توجيهها إلى أساطير الكرة المصرية، بهدف مؤازرة المنتخب الوطني.
بيان مجدي عبد الغني للرد على الاتهام بضرب موظف أمن ستاد القاهرة
وجاء مجدي عبد الغني نص البيان كالآتي:
في البداية أؤكد أن حضورى أمس في ستاد القاهرة كان لمساندة ودعم منتخبنا الوطني بدعوة كريمة من اتحاد الكرة المصري ضمن مجموعة من نجوم كرة القدم المصرية علي مر التاريخ.
واضاف عبد الغني، أتشرف وأعتز دائمًا بما قدمته لبلدي العظيمة علي مدار سنوات وسنوات فى الملاعب لم أبخل خلالها بنقطة عرق وسعيت دائما إلي رفع علم مصر في جميع البطولات العربية والافريقية والعالمية.
وقال مجدي عبد الغني: “ذهبت إلى ستاد القاهرة أمس ومعي تصريح لدخولي بالسيارة نظرًا لكبر المسافة بين البوابة والمدرج خصوصًا انني أجريت عملية جراحية في المفصل ولم أكن استطيع المشي سيرًا علي الأقدام كل هذه المسافة”.
وأضاف فوجئت بأحد العاملين في ستاد القاهرة، يرفض دخولي بالسيارة وتعامل معي بشكل غير لائق علي الإطلاق ولا يتناسب مع سني أولا ومكانتي وتاريخي ثانيا كلاعب دولي سابق قدم الكثير والكثير للكرة المصرية.
وأوضح نجم الأهلى والمنتخب الوطني سابقًا: “بكل تأكيد لم أقصد أبدًا أن أتطاول علي أي شخص ولكن الأسلوب غير اللائق الذي وجدته من هذا الموظف كان صادما لي ومرفوضًا في نفس الوقت ولا يمكن أن أسمح به ولم أجد له أي تبرير علي الإطلاق”.
وقال مجدي عبد الغني: “أؤكد احترامي وتقديري لكل الجهات المنظمة لهذا الحدث الكبير المشرف، وأوجه تحية حب وتقدير لكل الجهات الأمنية التي تعمل دائمًا من أجل أمن وأمان مصر والمصريين وقدمت لنا أمس نموذجا للجمهورية الجديدة التي نعيشها لحظة بلحظة”.
وأختتم مجدي عبد الغني، البيان النهاية أبارك لمنتخبنا الوطني علي تحقيق الفوز أمس وأدعو الله أن تتم المهمة بنجاح وأن يصعد منتخبنا الوطني إلي كأس العالم لتحقيق حلم الشعب المصري العظيم".