رئيس التحرير
خالد مهران

الرئيس الأمريكي يرفض الاعتذار على وصف بوتين بـ مجرم حرب

بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

رفض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاعتذار على وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ "مجرم حرب".

وقال في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين من البيت الأبيض، نقلته فضائية العربية: "لا أقدم اعتذارات عن مشاعري الشخصية".

بايدن: بوتين يعيد روسيا إلى القرن التاسع عشر

وكان بايدن، قال السبت الماضي، إنه لا يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "البقاء في السلطة".

وأضاف بايدن أن "بوتين يعيد روسيا إلى القرن التاسع عشر"، حسب مقتطفات من تصريحات الرئيس الأمريكي بثتها وكالة بلومبرج للأنباء.

وتابع: "جميع الديمقراطيات في العالم تتحمل مسؤولية تجاه اللاجئين".

واعتبر بايدن أن "الحرب كانت بالفعل إخفاقا استراتيجيا لروسيا".

مجموعة السبع ترد على مطالبة روسيا دفع الغاز بالروبل

على جانب آخر، علقت دول مجموعة السبع، اليوم الإثنين، على مطالبة روسيا بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل.

وأعلن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابك، أن دول مجموعة السبع اعتبرت أن مطالبة روسيا بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل "غير مقبولة" وتُظهر أن الرئيس فلاديمير بوتين "في مأزق"، وفقال لما ذكرته شبة سكاي نيوز.

وقال هابك إثر اجتماع عبر الإنترنت مع نظرائه في مجموعة السبع، "جميع وزراء مجموعة السبع توافقوا على أن شرط روسيا انتهاك أحادي وواضح للعقود القائمة... مما يعني أن الدفع بالروبل غير مقبول"، مضيفا: "أعتقد أنه ينبغي تفسير هذا المطلب بواقع أن بوتين في مأزق".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي أن روسيا لن تقبل بعد الآن مدفوعات بالدولار أو اليورو لشحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، مانحًا السلطات الروسية أسبوعًا لوضع نظام دفع جديد بالروبل.

وقال روبرت هابك "نطلب من الشركات المعنية عدم الاستجابة لطلب بوتن"، واصفًا روسيا بأنها "مورِّد غير موثوق".

وأضاف الوزير الذي تترأس بلاده هذا العام مجموعة السبع (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان وألمانيا وإيطاليا)، أن هذا المطلب يظهر "بوضوح محاولة بوتن لتقسيمنا".

وأوضح الرئيس الروسي أن قراره كان بمثابة رد فعل على قرار الغرب تجميد الأصول الروسية لمعاقبة موسكو بعد إطلاق عمليات عسكرية في أوكرانيا.

دول أوروبية تندد بالقرار الروسي

 ونددت دول أوروبية عدة تشتري الغاز الروسي، من بينها ألمانيا وبولندا وفرنسا بهذا الطلب، معتبرين أن روسيا تنتهك بذلك عقودها مع الشركات الأوروبية التي تشتري الغاز.

ورغم عمليات موسكو في أوكرانيا، يستمر تدفق الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يرفض فرض حظر على غرار الولايات المتحدة.

ويعتمد اقتصاد بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا، على الغاز الروسي بشكل رئيسي.

وتسعى برلين التي كانت تستورد أكثر من 55 في المئة من غازها من موسكو قبل الحرب، إلى تقليص بسرعة اعتمادها على هذا الغاز الروسي من خلال تنويع مصادرها، لكنها لا تتوقع أنها ستكون قادرة على الاستغناء عنه قبل منتصف عام 2024.

وتعمل الحكومة الألمانية على تسريع بناء محطات بهدف استيراد الغاز المسال.