رئيس التحرير
خالد مهران

حبس منزل بالسجن 15 عاما، لاتهامها بقتل زوجها وقطع عضوه الذكري في إمبابة.

السجن 15 عاما لسيدة قتلت زوجها وقطعت عضوه الذكري

السجن 15 عاما لسيدة
السجن 15 عاما لسيدة قتلت زوجها وقطعت عضوه الذكري

عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار فتحي البيومي، وعضوية المستشارين طارق خم

لذكري في إمبابة.

وقال نجل المتهمة البالغ من العمر ١٧ عاما إنه لم يكن على علم بأن البطانية التي تخلص منها بالشارع كانت تحتوي على جثة والده، وردد المتهم خلال التحقيقات: "والله ما أعرفش حاجة".. وأضاف المتهم قائلا: "أمي قالت لي خد الحاجات دي ارميها، ولما سألتها قالت لي دي زبالة وحاجات قديمة مش عايزينها، فأخدتها ورميتها في الشارع، وما كنتش أعرف اللي هي عملته ولا تخيلته".


وأثبتت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة عدم علم ابن المتهمة بالجريمة وأنه كان حسن النية عندما تخلص من جثة والده ولم يشارك بأي شكل من الأشكال في الواقعة، فقررت النيابة صرفه بعد انتهاء أقواله. 
وكانت المتهمة بقتل زوجها وقطع رأسه وعضوه الذكري أدلت باعترافات تفصيلية لجريمتها خلال مثولها أمام نيابة إمبابة برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف رئيس النيابة، وقررت المتهمة أن سوء معاملة زوجها لها على مدار عدة سنوات دفعتها لاتخاذ قرار بإنهاء حياته والتخلص منه. 
وشرحت المتهمة في التحقيقات التي باشرها المستشار عمر عادل وكيل أول نيابة إمبابة أن إدمان زوجها  المخدرات والمنشطات دفعه لمعاشرتها بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات فما كان منه إلا أن يتعدي عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله، واستغلت نوم أطفالها وزوجها وقامت بذبحه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري، وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية وطلبت من ابنها إلقاءها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها. 
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في العثور على الرأس المفقودة من جثة قتيل إمبابة التي تخلصت منه زوجته وفصلت رأسه عن جسده وقطعت عضوه الذكري وألقت الجثة في الشارع. 
وتبين أنه عقب اعتراف المتهمة بالتخلص من الجثة عقب قتل زوجها ألقتها في حارة بمنطقة إمبابة كما تخلصت من الرأس بمكان آخر في مقلب قمامة تولى فريق البحث برئاسة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير، فحص عدد من كاميرات المراقبة ومراجعتها للتوصل إلى المكان الذي أرشدت عنه المتهمة واعترفت بإلقاء الرأس فيها بمقلب قمامة.

نجح فريق البحث بقيادة العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد أحمد الوليلي مفتش المباحث في العثور على الرأس المفقودة في مقلب القمامة الرئيسي بمنطقة شبرامنت بالجيزة، بينما لم يتم العثور على باقي الأعضاء المبتورة من الجثة، تم تحريز رأس القتيل وإخطار النيابة العامة للتحقيق. 
كانت قررت النيابة برئاسة هشام رفعت الشريف رئيس نيابة إمبابة، ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة وسحب عينات dna.
وانتقل عمر عادل وكيل أول نيابة إمبابة إلى مسرح الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثة، وأسفرت المعاينة عن إلقاء الجثة في حارة ضيقة بعد لفها في ملاءة سرير وبطانية، وتبين من المناظرة عدم وجود إصابات طعنية أو حروق بالجثة التي تم فصل رأسها عن الجسد ما يرجح تعرض القتيل للذبح فقط، كما تبين قطع العضو الذكري له.
وعثر أهالي منطقة إمبابة بالجيزة، على جثة لشخص عارٍ دون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة، حيث تم العثور عليه ملفوفًا داخل “بطانية” وفراش وملاءة سرير.
وورد إخطارا إلى قسم شرطة إمبابة من غرفة النجدة بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة شخص عارٍ مقطوع العضو الذكري والرأس.
وعلى الفور انتقلت قوة من قسم الشرطة إلى محل البلاغ، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، وإخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان، للوقوف على أسباب الوفاة، وأخطرت الأجهزة الأمنية بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة، وتحديد هوية المجني عليه.