بعد الهجمات الأخيرة..
إسرائيل تقرر منع دخول وخروج مواطني الـ48 من وإلى جنين
قررت إسرائيل، مساء اليوم، السبت، منع دخول وخروج المواطنين العرب داخل الخط الأخضر ( عرب 48 ) من وإلى محافظة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية، في ضوء الهجومين الأخيرين في "تل أبيب" واللذين نفذهما فلسطينيان من المُحافظة المذكورة.
وقال مُنسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، في صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه لن يُسمح بدخول التجار وكبار رجال الأعمال الفلسطينيين من سكان منطقة "جنين" إلى إسرائيل.
وأضاف أنه لن يُسمح بدخول عرب إسرائيل (في السيارات أو سيرًا على الأقدام) عبر معبري الجلمة وبرطعة.
ومعبر "الجلمة" وهو المعبر الذي يربط بين شمال الضفة الغربية ويتيح مرور البضائع من وإلى ميناء حيفا وشمال إسرائيل.
فلسطيني وإصابة 14 آخرين في عملية عسكرية للاحتلال في مخيم جنين
داهمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وحرس الحدود مخيم جنين، وأخذت القياسات الهندسية لمنزل منفذ عملية تل أبيب رعد فتحي حازم؛ تمهيدا لهدمه. ووقعت اشتباكات مع فلسطينيين مما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة 14 آخرين بينها إصابتان في البطن، إحداها لشابة تبلغ من العمر 19 عاما.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن القوات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت المخيم صباح اليوم، وشنت حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل، واعتقلت الأسير المحرر نور الدين صابر الجربوع، بعد إطلاق النار عليه، وإصابته بالصدر والبطن.
واستدعت والد رعد وأشقاءه الثلاثة، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، لكنهم رفضوا ذلك.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين نور حمادة ومحمد دراوشة من أطراف مخيم جنين، فيما داهمت أحد المنازل في منطقة المدارس في جنين.
كما داهمت تلك القوات منزلا في قرية دير غزالة شمال شرق جنين، وحطمت محتوياته.
حماس تعلق على إطلاق النار وسط تل أبيب
تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس باركت عملية إطلاق نار وقعت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مساء الخميس الماضي، واعتبرتها ردا طبيعيا على "التصعيد الإسرائيلي".
ووصفت حماس في أول رد فعل فلسطيني على العملية، في بيان لها، العملية بأنها "بطولية تأتي ردا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا وأرضنا، والقدس والمسجد الأقصى".
وقالت الحركة إن "استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، تقف دونه الدماء والرصاص".
وأضافت أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يفكر بالمساس بقدسنا وأقصانا".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل شخصين وإصابة أخرين بجراح متفاوتة، إثر تعرضهم لعملية إطلاق نار وسط تل أبيب.
وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.