مثيرة للقلق
أضرار صبغة الشعر.. هل تسبب الإصابة بسرطان الثدي؟
كشفت أحدث الدراسات الطبية عن وجود علاقة بين أستخدام صبغة الشعر وسرطان الثدي، وترجع أضرار صبغة الشعر إلى احتوائها على مواد كيميائية ضارة، وبسبب أضرار صبغة الشعر يفضل استخدام الصبغات الطبيعية.، وتوضح الدراسة أن أضرار صبغة الشعر ساعدت على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 14%.
أضرار صبغة الشعر المتكررة
وأضاف في الدراسة: "بالرغم من الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج، فإننا توصلنا إلى أن أضرار صبغة الشعر المتكررة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي".
وتابعت الدراسة: "ما يثير القلق هو أن تلك الصناعة تدعو النساء لصبغ شعرهن مرة كل 4 أو 6 أسابيع"، داعيا النساء لاستعمال الصبغة بصورة أقل من ذلك، واعتماد الصبغات التي تحتوي على منتجات طبيعية.
باحثة فنلندية توضح الحقيقة
من جانبها، أوضحت الباحثة الفنلندية سانا هيكنين، إنه ليس من الضروري أن تكون الصبغة هي التي تتسبب في ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، معتبرة أنه من الممكن أن تكون النساء اللواتي شاركن في الدراسة يستخدمن منتجات أخرى تساهم في زيادة الخطر
يقول العلماء، إن النساء اللاتي يستخدمن صبغات الشعر الدائمة أو المنتجات الكيميائية لتنعيم الشعر، يواجهن مخاطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي. وقام الباحثون في المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية (NIH)، وهو فرع من وزارة الصحة الأمريكية، برصد الحالة الصحية لما يقرب من 50 ألف امرأة على مدى ثماني سنوات.
وكانت النساء اللاتي يستخدمن صبغات الشعر الدائمة بانتظام أكثر عرضة بنسبة 9% للإصابة بالمرض، مقارنة باللواتي لا يستخدمن هذه المنتجات.
وأظهرت النتائج أن النساء المستخدمات لمنتجات تنعيم الشعر الكيميائية كل 5 إلى 8 أسابيع،
زادت لديهن مخاطر الإصابة بنسبة 30%.
حذّر الباحثون من أن المواد الكيميائية في هذه المستحضرات نافذة جدًا، ويمكنها التغلغل في الجلد؛ من خلال فروة الرأس، كما يمكن استنشاق أبخرتها عند وضعها على الشعر، مشيرين إلى أن تجنب استخدام هذه المواد الكيميائية قد يكون وسيلة احترازية أخرى لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتُستخدم أكثر من 5 آلاف مادة كيميائية في منتجات صبغ الشعر، ويُقال: إن بعضها كان مسببًا للسرطان في دراسات أجريت على حيوانات، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان. في حين تظهر بعض الدراسات التي أجريت على البشر، أن الأشخاص الذين يعملون في بيئة تستخدم فيها أصباغ الشعر بانتظام، كمصففي الشعر والحلاقين، من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، أكثر من الذين يضعون الصبغات على شعرهم، ومن غير المعروف ما إذا كانت المواد الكيميائية
المستخدمة في أصباغ الشعر يمكن أن تسبب السرطان مباشرة في البشر، وهناك أدلة متضاربة في ذلك.أضرار صبغة الشعر.
وكشفت أحدث الدراسات الطبية عن وجود علاقة بين أستخدام صبغات الشعر وسرطان الثدي، وترجع أضرار صبغة الشعر إلى احتوائها على مواد كيميائية ضارة، وبسبب أضرار صبغة الشعر يفضل استخدام الصبغات الطبيعية.، وتوضح الدراسة أن أضرار صبغة الشعر ساعدت على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 14%.
أضرار صبغة الشعر المتكررة:
وأضاف في الدراسة: "بالرغم من الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج، فإننا توصلنا إلى أن أضرار صبغة الشعر المتكررة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي".
وتابعت الدراسة: "ما يثير القلق هو أن تلك الصناعة تدعو النساء لصبغ شعرهن مرة كل 4 أو 6 أسابيع"، داعيا النساء لاستعمال الصبغة بصورة أقل من ذلك، واعتماد الصبغات التي تحتوي على منتجات طبيعية.
باحثة فنلندية توضح الحقيقة:
من جانبها، أوضحت الباحثة الفنلندية سانا هيكنين، إنه ليس من الضروري أن تكون الصبغة هي التي تتسبب في ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، معتبرة أنه من الممكن أن تكون النساء اللواتي شاركن في الدراسة يستخدمن منتجات أخرى تساهم في زيادة الخطر
. يقول العلماء: إن النساء اللاتي يستخدمن صبغات الشعر الدائمة أو المنتجات الكيميائية لتنعيم الشعر، يواجهن مخاطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي. وقام الباحثون في المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية (NIH)، وهو فرع من وزارة الصحة الأمريكية، برصد الحالة الصحية لما يقرب من 50 ألف امرأة على مدى ثماني سنوات.
كانت النساء اللاتي يستخدمن صبغات الشعر الدائمة بانتظام أكثر عرضة بنسبة 9% للإصابة بالمرض، مقارنة باللواتي لا يستخدمن هذه المنتجات.
وأظهرت النتائج أن النساء المستخدمات لمنتجات تنعيم الشعر الكيميائية كل 5 إلى 8 أسابيع،
زادت لديهن مخاطر الإصابة بنسبة 30%.
حذّر الباحثون من أن المواد الكيميائية في هذه المستحضرات نافذة جدًا، ويمكنها التغلغل في الجلد؛ من خلال فروة الرأس، كما يمكن استنشاق أبخرتها عند وضعها على الشعر، مشيرين إلى أن تجنب استخدام هذه المواد الكيميائية قد يكون وسيلة احترازية أخرى لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وفقًا للمعهد الوطني للسرطا:
وتُستخدم أكثر من 5 آلاف مادة كيميائية في منتجات صبغ الشعر، ويُقال: إن بعضها كان مسببًا للسرطان في دراسات أجريت على حيوانات، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان. في حين تظهر بعض الدراسات التي أجريت على البشر، أن الأشخاص الذين يعملون في بيئة تستخدم فيها أصباغ الشعر بانتظام، كمصففي الشعر والحلاقين، من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، أكثر من الذين يضعون الصبغات على شعرهم، ومن غير المعروف ما إذا كانت المواد الكيميائية المستخدمة في أصباغ الشعر يمكن أن تسبب السرطان مباشرة في البشر، وهناك أدلة متضاربة في ذلك.