آخر تطورت إصابة «عكشة» بعد مشاجرة مع السودانيين في أسوان

كشف شقيق زوجة الشاب أحمد إسماعيل، الشهير بـ«عكشة»، عن آخر تطورات الحالة الصحية بشأن ابن منطقة السيل الجديد بمدينة أسوان، بعدما أصيب بجرح قطعى بالرقبة على يد مجموعة من السودانيين، ودخل على إثرها المستشفى الجامعى.

آخر تطورات الحالة الصحية لـ«عكشة» ابن أسوان

وقال مصطفى ممدوح، لـ«النبأ»، إن الحالة الصحية لـ«أحمد إسماعيل» صاحب الـ30 عامًا، حتى الآن لازالت حرجة، حيث تشهد تحسنا لكن غير مستقر، مشيرًا إلى أن زوج شقيقته يتواجد حاليًا داخل قسم الجراحة بعد خروجة من العناية المركزة، قائلًا: «ياريت كل الناس تستمر فى الدعوات بحق الشهر الكريم.. ربنا يشفيه بفضل دعواتكم ومحبتكم»

التفاصيل الكاملة لهجوم السودانيين المُسلح وإصابة ابن الغلابة فى أسوان

الحكاية كاملة عن سقوط مستريح أسوان فى ليلة القدر

ووجه «ممدوح»، الشكر لجميع أبناء مدينة أسوان وخاصة أبناء منطقة السيل الجديد، على موقفهم ومساندتهم الطيبة والمتابعة بخصوص «عكشة»، مشيدًا بالدور الإنسانى للفريق الطبى سواءً أطباء وتمريض وجميع العاملين والقائمين على إدارة المستشفى، لإنقاذ المصاب.

تفاصيل الواقعة

وترجع التفاصيل الواقعة إلى قيام مجموعة من «السوادنيين» بالاعتداء بالأسلحة البيضاء، على شباب منطقة السيل الجديد بمدينة أسوان، حتى أصيب 6 أشخاص بينهم المذكور سلفًا.

أصل الحكاية، بدأت بعد مشادة كلامية بين سودانيين اثنين بمشادة كلامية تضمنت سلسلة من العبارات المسيئة والشتائم الخادشة للحياء دون خجل في شهر رمضان المبارك، ثم تطور الأمر إلى مشاجرة، ما دفع أحد أصحاب المحال التجارية بذات المنطقة المذكورة، أن يطلب منهما التوقف عن سلوكهما والابتعاد عن مصدر رزقه ومراعاة السيدات والأطفال.

وفوجئ التاجر بقيام أحدهم بالاعتداء عليه، وإصابته نتيجة اعتراضه، وعليه آثار ذلك الموقف حفيظة أبناء المنطقة الذين شاهدوا الواقعة، فقاموا بتلقينهم «علقة ساخنة» وطردهم بعدما تبين أنهم فى حالة «سُكر»، وعاد كل منهما لمتابعة عمله ومواصله البحث عن رزقه بعد إنهاء الخلاف. 

لكن لم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث استعان السودانيين بعدد من أقاربهما وأصحابهما ثم هاجموا المنطقة، وحسب رواية شهود العيان أنهم كانوا يتجاوزون الـ«20» شخصًا، يحملون بيدهم أسلحة بيضاء عبارة عن «سنج» وأسلحة حديدية مدببة، ثم قاموا بالضرب بصورة جنونية وعشوائية على جميع المارة وأصحاب الأكشاك والمحال التجارية بالمنطقة؛ مما أثار حالة من الرعب فى نفوس السكان.

وأسفرت الواقعة عن وقوع «6» مصابين بينهم سيدات، لكن الإصابة الأخطر كانت من نصيب شاب فى العقد الثالث من العمر يدعى «أحمد اسماعيل أحمد» وشهرته «عكشة»، نتيجة تلقيه ضربة مفاجئة فى «الرقبة» أثناء تواجده على فرشة متجولة لبيع مستلزمات العيد، تم نقله إلى المستشفى الجامعى غارقًا فى دمائه بين «الحياة والموت».