طيبة «عرفات» وروعة أداء «خلدون».. 7 أسباب وراء نجاح «جزيرة غمام»
منذ الحلقات الأولى لمسلسل «جزيرة غمام»، استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا بين باقي مسلسلات الموسم الرمضاني، كما حقق ردود أفعال قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاد الكثيرون من الجمهور والنقاد به.
ويرصد «النبأ» أبرز 7 أسباب أدت إلى نجاح مسلسل «جزيرة غمام»:
1_ جمع المسلسل توليفة رائعة من النجوم، من بينهم: طارق لطفي، وأحمد أمين، ورياض الخولي، وفتحي عبد الوهاب، ومي عز الدين، ومحمود البزواي، وهو ما جعله واحدًا من أقوى الأعمال الدرامية على مدار الشهر الكريم.
2_ أداء الفنان طارق لطفي، صاحب دور «خلدون» كبير الغجر، الذي جاء إلى الجزيرة، لفرض سيطرته عليه، ويبدو أن «طارق» درس شخصية «خلدون» جيدًا، واتضح ذلك في مدى إتقانه لتجسيدها، سواء بنبرة الصوت المختلفة تمامًا عن صوته الحقيقي، أو طريقة ملابسه، أو حتى نظرات عينيه وملامح وجهه التي تُخبىء خلفها شرًا كامنًا، ليوحي لك أنه من الأشرار بالفعل.
3_ أثار الفنان أحمد أمين، الذي قدم دور «عرفات»، الطيب المحب للخير، إعجاب متابعي «السوشيال ميديا»، ووقعوا في حبه، وانبهروا بأدائه، الذي كان متقنًا للغاية، مؤكدين على أنه تفوق على نفسه في المسلسل، وتصدرت مشاهده وحكمه قائمة «التريند».
4_ لفتت الفنانة مي عز الدين بدور «العايقة» الأنظار إليها، من الطلة الأولى لها على الشاشة، واستطاعت أن توصل فكرة الصراع بين الخير والشر في النفس البشرية بسلاسة وانسيابية.
5_ كان اسم المؤلف عبد الرحيم كمال كافيًا بوضع المسلسل في صدارة أعمال مسلسلات رمضان، وهذا ليس جديدًا له، فـ هو واحد من أنجح الكُتاب في الدراما، وله الكثير من المسلسلات المميزة، منها: «الرحايا، وونوس، والقاهرة كابول، وأهو ده اللي صار».
6_ أما المخرج حسين المنباوي؛ فـ قدم صورة ممتازة للمسلسل، بمساعدة مدير التصوير إسلام عبد السميع، ومهندس الديكور أحمد عباس، استطاعوا الثلاثة أن يجعلوا المشاهدين يشعرون وكأنهم أمام لوحة فنية مرسومة، وليس عملًا دراميًا فحسب.
7_ ولم يمر تتر المسلسل مرور الكرام، إذ حمل توقيع الفنان علي الحجار وموسيقى شادي مؤنس وكلمات الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، فـ جاء قمة في الإبداع، وتميز بالأصالة والاختلاف، لا سيما أنه حقق عودة «الحجار» لغناء تتر مسلسل رمضاني، بعد غياب 9 سنوات.
مواعيد عرض مسلسل «جزيرة غمام»:
يعرض المسلسل على قناة «الحياة»، في تمام العاشرة والنصف مساء، ثم يعاد في الثانية والربع صباحًا.