الرعاية الصحية: 31 منشأة طبية ببورسعيد والأقصر تم اعتمادهم خلال 10 أشهر
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن حصول منشأتين جديدتين تابعتين لها بمحافظة بورسعيد، وهما «وحدة صحة أسرة جنوب منطقة البترول»، و«مركز طب أسرة تعاونيات الزهور»، على درجة الاعتماد القومية طبقًا للنسخة المحدثة لمعايير اعتماد المستشفيات GAHAR 2021، والمعترف بها على المستوى الدولي من منظمة الإسكوا العالمية.
31 منشأة صحية حصلت على درجة الاعتماد
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، ووفقًا لاعتماد المنشأتين يصبح إجمالي المنشآت الصحية الحاصلة على درجة الاعتماد 31 منشأة صحية، وتشمل وحدات ومراكز طب أسرة (شرق النوادي، الجوهرة، الكويت، شمال الحرية، حوض بدران، عثمان بن عفان، المناخ (٢)، بورفؤاد ثانِ، أم خلف، علي بن أبي طالب، سهل الطينة، الحي الإماراتي، القابوطي، بحر البقر القديمة، العلاج الطبيعي، الصفوة، مركز العرب، عمر بن الخطاب، الصيدلانية/ سمر عبدالرحمن، المناخ (١)، فاطمة الزهراء، 5000وحدة، الدكتور محمد مشالي، جنوب منطقة البترول، تعاونيات الزهور، وحدة صحة أسرة العرب)، وذلك إضافة إلى 4 مستشفيات تابعين للهيئة بمحافظة بورسعيد وهم "النصر التخصصي، الرمد التخصصي، الزهور، الحياة بورفؤاد"، فضلًا عن مستشفى طيبة التخصصي التابعة للهيئة بمحافظة الأقصر.
درجة الاعتماد والجودة
ومن جهته، هنأ الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، كتيبة العمل داخل «مركز طب أسرة تعاونيات الزهور»، و«وحدة صحة أسرة "جنوب منطقة البترول»، لوصولهما لدرجة الاعتماد القومية GAHAR، والمعترف بها دوليًا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (إسكوا)، مؤكدًا أن كل الجهود المبذولة في هيئة الرعاية الصحية هدفها الوصول لأعلى مستويات الجودة العالمية لخدمة منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
وأعرب السبكي، عن بالغ سعادته لحصول 31 منشأة طبية تابعة لهيئة الرعاية الصحية على درجة الاعتماد المعترف به دوليًا من جمعية الإسكوا، وذلك خلال فترة لم تتعدى 10 أشهر منذ صدور معايير الاعتماد القومية طبقًا للنسخة المحدثة لمعايير اعتماد المستشفيات GAHAR 2021، وهو ما يعكس مطابقة المنشآت الطبية لأعلى المعايير العالمية ويؤكد جودة الخدمات الصحية المقدمة وجودة مخرجات النظام الصحي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتوافقها مع المواصفات القياسية الدولية، وبما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.