الورقي
لقضاء العيد بدون مشاكل صحية
نصائح لمواجهة مشاكل الجهاز الهضمي خلال أيام عيد الفطر لهذه الفئات
أيام عيد الفطر.. يواجه الكثير من الأشخاص حدوث مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمى والتي تظهر بوضوح خلال أيام عيد الفطر وبعد العودة من الصيام، نتيجة عادات غذائية خاطئة يتبعها الناس بعد انتهاء الصيام.، واستقبال أيام عيد الفطر مثل الافراط فى تناوى كميات كبيرة من الاكل فى أوول ايام العيد، دوز تهيئة النعدة لاتسقبال الطعام بعد شهر كامل من الصيام..
نصائح لمواجعهة إضطرابات المعدة والجهاز الهضمي خلال أيام عيد الفطر:
يقول الدكتور هشام الوكيل استشاري الجهاز الهضمي والمناظير وأمراض الكبد بأن هناك العديد من العادات الغذائية الخاطئة المتبعة من قبل العديد من الأشخاص تعمل على إضطراب الجهاز الهضمي خلال أيام عيد الفطر مثل تناول الوجبات السريعة والدهون المشبعة والعصائر، وكعك العيد بيكون فيه كمية كبيرة من الدهون والدقيق والسكر،،، ما يعمل على الإصابة بإضطرابات عملية الهضم والإصابة بالأسهال نتيجة تناول كميات كبيرة من الدهون.
تناول كمية بسيطة من الكعك:
وينصح الوكيل بتناول بتناول كمية بسيطة فقط من الكعك إذا لزم الأمر، وتناول وجبات صغيرة الحجم منتظمة على مدار اليوم، لتقليل الاضطرابات اللى بتحدث فى الجهاز الهضمى اثناء العيد.
أما عن مرضى السكري وما يجب عليهم اتباعه من نصائح خلال عيد الفطر فينصح باتباع مايلي:
فحص مستويات السكري في الدم بانتظام إذ يمكن للتغيرات التي طرأت على العادات الغذائية والتعديلات الدوائية التي حدثت خلال شهر رمضان تأثيرات غير متوقعة
تناول الأطعمة التي يتم امتصاصها ببطء على مدار اليوم
صنع حلويات خاصة خالية من السكر دون أن تفقد النهة والطعم
تحديد نوعية وكمية الطعام التي سيلتزم بأكلها مريض السكر.
استشارة الطبيب عن النظام الغذائي وكيفية العودة إلى الجدول الدوائي السابق مرة أخرى.
ونشرت وزارة الصحة عبر منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك نصائح لبعض المرضى منها ما يلي:
ينصح المصابون بالقرحة الهضمية، بتناول وجبات صغيرة متعددة، والتقليل من تناول الحلويات المكثفة والأطعمة المحتوية على الفلافل والصلصات الحارة والمشروبات المنبهة كالقهوة والشاي، وتناول الأدوية وفق إرشادات الطبيب.
ينبغي الانتباه إلى ما يتناوله الأطفال المصابون بالسكري، فعلى الرغم من أن العيد يكون دائمًا رمزًا للحلويات الملفتة لنظر الأطفال بمختلف أنواعها إلا أن ذلك لا يُعد مبررًا لتناول الأكل والشرب من دون وجود متابعة وحرص من قبل الأهل، وإذا كان هذا السلوك مقبولًا إلى حد ما عند الأطفال الأصحاء، فإنه مرفوض رفضًا قاطعًا للأطفال الذين يعانون الداء السكري، لأن عدم الإكتراث في هذا المجال يؤدي إلى تعرض الطفل إلى مضاعفات قد تصل إلى غيبوبة السكر. لذا يجب عدم إجراء تغييرات جوهرية في النظام الغذائي للطفل، ومراقبة سكر الدم لديه عدة مرات في اليوم، واتخاذ التدابير اللازمة إن دعت الحاجة.
ينصح مرضى القلب بتقليل تناول الملح والمواد الدهنية، وتجنب تناول الأطعمة الدهنية لما تشكله من عبئٍ على القلب. ويفضل تناول بين خمسٍ إلى ستّ وجبات صغيرة على مدار اليوم. كما يجب التقنين في شرب المنبهات.
أما مرضى الكلي فعليهم باتباع النصائح التالية:
نصائح لمرضى الكلى في عيد الفطر، هي التي تتعلق بالنظام الغذائي المتبع خلال فترة الأعياد التي يكثر بها تناول الحلويات واللحوم ومشروبات الكافيين والعصائر المختلفة، ومريض الكلى خاصة في المراحل المقدمة يجب أن يتبع نظام غذائي في جميع الأوقات كما أكدت جميع المواقع الطبية والصحية وهو ما سنتعرف عليه في التالي.
السكريات لا تناسب مريض الكلى حيث تزيد من إدرار البول وهو ما يضر صحة الكلى.
مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية والتي يكثر شربها في عيد الفطر تعد من المشروبات الممنوعة لمريض الكلى حيث تضر الكلى وتسبب جفاف الجسم.
المكسرات من الأطعمة التي تدخل في صناعة عدد من أطباق العيد أو تقدم كأصناف للتسلية، وهي لا تناسب مرضى الكلى بسبب احتوائها على الصوديوم وحمض البوليك وهما من العناصر التي تفاقم مرض الكلى.
الشوكولاته وسبب غناها بالدهون والبوتاسيوم وكذلك السكريات فهي عناصر تضر صحة الكلى، وتفاقم من أعراض أمراض الكلى.
اللحوم بأنواعها وخاصة الحمراء من الأطعمة التي يكثر تناولها في عيد الفطر، إلا أن مريض الكلى يجب أن يحدد كمية لتناولها من اللحوم حتى لا يزيد من مضاعفات مرض الكلى لديه.
عصائر الفواكه الطبيعية لا تناسب مريض الكلى خاصة التي تحتوي على الجوافة والموز، وذلك لأن مريض الكلى لا يحتاج إلى كمية كبيرة من الفيتامينات والبوتاسيوم والمعادن وحتى السكريات في وجبة واحدة، وينصح مريض الكلى بعدم تناول ارنجة والفسيخ لارتفاع نسبة الصوديوم بهما
