رئيس التحرير
خالد مهران

السيدخيرالله يكتب: مستشفي السلام الدولي صرح طبي شامخ.. واسالوا الارقام

السيد خيرالله
السيد خيرالله

 

 

سهّل انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة والألعاب الإلكترونية، على المبتزين اصطياد ضحاياهم، والمساس بحياتهم الخاصة. ومع زيادة التواصل الرقمي، التي فرضتها جائحة «كورونا»، شملت عمليات الابتزاز ضحايا من كل الأعمار والمستويات الثقافية والاجتماعية. ولا يتوانى «قراصنة الابتزاز الإلكتروني»، عقب اصطياد ضحاياهم، في تهديدهم بنشر الصور أو مقاطع الفيديو أو تسريب المكالمات التي سجلوها لهم واحتفظوا بها، ما لم يدفعوا لهم مبالغ مالية، أو يرضخوا لطلباتهم الجنسية.

وقد يتجاوز الأمر حدود هذه المطالب إلى تكليفهم بارتكاب جرائم. 

في هذا السياق استفزني فيديو لاحدي الطبيبات والتي تدعي ( سمر ) تخرج في بث مباشر داخل مستشفي السلام الدولي لتعرض مشكله ابنها الذي دخل المستشفي ولم يجد الرعاية الكافية داخل المستشفي.. هذا حقها ان تخاف وتحرص علي رعاية نجلها ومن منا يرضي بأي تقصير داخل اي منظومة صحية سواء كانت حكومية أو خاصة أو استثمارية.. في النهاية الغرض واحد هو انقاذ حياة اي مصري أو غيره يعيش علي ارضها في ظل توجيهات الرئيس السيسي والنشط الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة. 


ولكن ما استفزني هي الصورة والطريقة التي خرجت علينا هذه الدكتورة كما ادعت ولا اعلم ما هو تخصصها تحديدا وخريجة اي جامعة تحديدا.. فلم يعد لدي قناعة كاشفة لكل من هب ودب يخرج يحمل القاب علمية بعد مهازل اطباء التخسيس والعلاج بالحجامة والعلاج بالكركومين ومش بعيد نري العلاج بالنووي مهو ما نشاهده من مهازل لا يجعلنا نستبعد اي شئ.
المهم ان هذه ( السمر ) خرجت لتتهم ادارة المستشفي بالتقصير والإهمال وبطريقة تكشف عوره هذا المقطع التي يحمل بين طياته مخالفات ومغالطات وتناقضات فاضحة تؤكد ان هناك امر اخر وحسابات اخري يفهمها جيدا من يدرك أو يتأمل هذا الصراخ المزيف.. وانا الان اكتب هذه السطور في غني عن اسرد ما حمله هذا المقطع التي يحوم حوله علامات استفهام ؟؟ كثيرة. 
ولكن علينا يا سادة ان ندرك موقع "اليوتيوب".. تقنية حديثة ساهمت في نقل الصور والمقاطع بطريقة سريعة، عن طريق المشتركين به، كل ذلك بدافع الفضول، أو بهدف توثيق الأحداث للذكرى السعيدة، أو لتوضيح خلل في قطاع ما، وأحيانًا أخرى يصبح التوثيق لبعض اللقطات المخجلة برغبة الانتقام من الأفراد أو المؤسسات، فبمجرد أن تضغط بإصبعك زر "send"، أصبح باستطاعتك نشر كل ما تريد وأنت جالس في منزلك، بل ومن أمام جهازك، لتراه عيون الناس في كل أنحاء العالم.. ولكن ان يتم استخدامة من اجل ابتزاز رخيص أو لتصفية حسابات لا يعلمها الا الله فهذا ما يتطلب وقفه حاسمه من كافة الاجهزة المعنية واخص بالذكر الرقابة التشريعية ووضع قوانين رادعة لكل من تسول له نفسه إلقاء الناس بالباطل من اجل تحقيق مصالح شخصية.

رسالتي لهذا المدعية انتي تعلمي امكانيات مستشفي السلام  وتاريخها المشرف وان كنتي لا تعلمي وتريدي امر اخر فتلك قصتك ولكن ان تخرجي علينا بهذه الصورة المستفزه فهذا امر غير مقبول شكلا وموضوعا.. وهنا لست مدافعا عن اشخاص ولكني مدافعا عن صرح طبي كبير يحمل بداخله نخبة من اكفء الاطباء بشهادة الجميع، ولكن أن نعمل علي إغتيالهم معنويا من اجل حسابات اخري فلن نقف مكتوفي الأيدي امام هذا المخطط.

وان كنتي لا تعلمي جيدا حجم  مستشفى السلام الدولي التي فتحت  أبوابها عام 1982 لتلبية احتياجات المرضى وخدمة المجتمع ككل بإجمالي 303 أسرة على مساحة 5222 مترًا مربعًا

ويعد مستشفى السلام الدولي الآن واحدًا من أكبر مستشفيات الرعاية الصحية في القطاع الخاص في مصر. 

باستخدام المعايير الدولية، والمجهزة بأحدث التقنيات. 

نخبة من الموظفين المحترفين المدربين جيدًا بما في ذلك الأطباء المصريين والممرضات الخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الفلبين، الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان. 
وتقدم  جودة متسقة من الخدمة التي سمحت لنا بالحصول على اعتماد اللجنة المشتركة الدولية مرتين. 

مستشفى السلام الدولي هو ثالث مستشفى في العالم وأول مستشفى في الشرق الأوسط يحصل على شهادة الرعاية السريرية من قبل اللجنة الدولية المشتركة لمرض الانسداد الرئوي المزمن والمستشفى التاسع عشر في جميع أنحاء العالم الذي يحصل على شهادة الرعاية السريرية من قبل اللجنة المشتركة الدولية احتشاء عضلة القلب الحاد في 2019. 
سيظل هذا الصرح العملاق شامخا مهما عبث العابثون ورغم انف الاقزام اصحاب المصالح الشخصية.. وانا عودة.