كشف لغز مقتل شاب والعثور على جثته داخل حقيبة في أكتوبر
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في كشف لغز مقتل شاب والعثور على جثته داخل حقيبة بمدينة 6 أكتوبر، حيث تبين أن شخصين وراء ارتكاب الجريمة وسرقة التوك توك الخاص به، بعدما استدرجاه إلى شقة سكنية بحجة مساعدتهما في نقل عفش الشقة وقاما بالتعدي عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة واستوليا علي التوك توك الخاص به، وقاما ببيعه،وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما.
بداية أحداث الواقعة
كانت البداية حينما تلقى اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من قيادة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، يفيد بالعثور على جثة شاب مقتولا وموثق بحبل وموضوع داخل حقيبة وملقى بجوار مقلب قمامة بمنطقة السادس من أكتوبر.
العثور على جثة شاب داخل حقيبة
وبالانتقال إلى المكان وبالفحص تبين العثور على جثة شاب داخل شنطة كبيرة الحجم بجوار صندوق قمامة، وبمناظرة الجثة تبين وجود طعنات بأماكن متفرقة بالجسم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت، وطلبت تحريات رجال المباحث حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
جهود مكثفة لضبط مرتكبي الواقعة
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها، من خلال فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثة وسؤال شهود العيان لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
عقوبة القتل
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.