الأردن يُدين هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل فلسطينيين وبناء 4000 وحدة استيطانية
أدانت الحكومة الأردنية، إقدام السلطات الإسرائيلية على هدم عدد من منازل الفلسطينيين في مسافر يطا وتهجير سكانها، وإقرارإسرائيل لمخططات بناء أكثر من 4000 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، السفير هيثم أبوالفول - في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس،- أن التوسع الاستيطاني وتهجير السكان من منازلهم خرقٌ صارخٌ وانتهاكٌ جسيمٌ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مُقدمها قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وشدّد "أبو الفول" على أن الممارسات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من بناءٍ للمستوطنات وتوسيعها ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين هي مُمارساتٌ لاشرعية ولاقانونية ومرفوضةٌ ومدانة، وتمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا لأسس السلام، وجهود حلّ الصراع، وتحقيق السلام الشامل والعادل وفرص حلّ الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية".
شرطة الاحتلال تستدعي شقيق شيرين أبوعاقلة.. وفلسطين تطلق مؤسسة لدعم الصحفيات باسمها
وفي وقت سابق، استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنطوان أبو عاقلة، شقيق الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي استدعت أنطوان أبو عاقلة شقيق الصحفية شيرين أبو عاقلة، للتحقيق.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس، أعلنت في وقت سابق الدخول في إضرابٍ شامل يوم غدٍ الجمعة.
فلسطين تطلق مؤسسة شيرين أبو عاقلة الدولية لدعم الصحفيات
وعلى جانب آخر، أعلن نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، اليوم الخميس، إطلاق اسم شيرين أبو عاقلة، التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين أمس، على مؤسسة دولية لدعم الصحفيات.
وقال أبو بكر، خلال تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة في رام الله، إن "إطلاق هذه المؤسسة يأتي تكريما ووفاء لروح الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي أعدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع سبق الاصرار، لتلتحق بكوكبة من الشهداء الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي وصواريخه".
وأوضح أبو بكر، أن إطلاق هذه المؤسسة جاء بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وستعمل على دعم الصحفيات في فلسطين والوطن العربي والعالم وتمكينهن، وتخصيص جائزة سنوية باسمها.
وتابع "كانت الشهيدة أبو عاقلة نموذجًا للصحفية المهنية والمحترفة، وسخرت حياتها لمهنتها المقدسة، لتكون حارسة للحقيقة، التي يحاول الاحتلال الاسرائيلي اخفاءها، ليواصل ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بالخفاء، دون شاهد يفضح جرائمه".