الأمن الروسي: الدرع النووي يضمن استقلالنا منذ سنوات عديدة
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن الدرع النووي الروسي يساعد في ضمان استقلال البلاد منذ سنوات عديدة.
وقال مدفيديف، خلال اجتماع في المركز الوطني للفيزياء والرياضيات، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إنه: "إنشاء درع نووي موثوق لروسيا وحلفائنا ويضمن هذا الدرع استقلالنا لسنوات كثيرة، ويساعد أيضا على تهدئة أولئك الذين يحاولون دفع بلدنا نحوحرب عالمية ثالثة أو مشكلة أخرى".
وأضاف: "أنه لا ينبغي على خصومنا أن ينسوا هذا الأمر، وبالطبع فإن روسيا تتبع الاتفاقات التي تم التوصل إليها على المستوى الدولي والمنصوص عليها في الاتفاقيات الرئيسية والوثائق الرئيسية"، مؤكدا أن موقف موسكو من هذه القضية لم يتغير، فهي تدعو إلى استخدام الطاقة النووية وغيرها من التقنيات والحلول الحديثة للأغراض السلمية والبناءة.
وتابع: "إننا نعيش في عالم من الابتكارات، ومهمتنا هي تحقيق تقدم مستقر وواثق في تنمية الدولة وإيجاد حلول متطورة في أهم الصناعات".
المخابرات الروسية: واشنطن تجند مسلحين من سوريا للمشاركة في المعارك بأوكرانيا
وفي سياق آخر، كشف جهاز المخابرات الخارجية الروسي النقاب عن قيام الولايات المتحدة بتجنيد مسلحين من سوريا، بمن فيهم عناصر تنظيم "داعش" للمشاركة في المعارك بأوكرانيا.
وأشارت المخابرات الروسية، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أنه يجري تدريب مسلحين موالين للولايات المتحدة في قاعدة "التنف" الأمريكية بسوريا لإرسالهم إلى أوكرانيا، مبينا أنه في هذه القاعدة يتم تدريب ما يصل إلى 500 مقاتل من تنظيم داعش موال للولايات المتحدة وجهاديين آخرين في نفس الوقت.
وأكدت أن فصائل الجهاديين موجهة بشكل أساسي إلى تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية ضد وحدات القوات المسلحة الروسية في سوريا، والآن في أوكرانيا أيضا.
زيلينسكي يلقي كلمة بحفل افتتاح مهرجان كان السينمائي
على الجانب الآخر، ألقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنيسكي، مساء اليوم الثلاثاء، كلمة عبر الفيديو في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي.
وتحدث زيلينسكي في خطابه عن فيلم "الديكتاتور العظيم" لتشارلي تشابلن لكي يدعو السينما إلى "عدم الصمت" في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال زيلينسكي:" كل يوم يموت مئات من الناس، وهم لن ينهضوا مرة أخرى بعد التصفيق الختامي"، وتساءل الرئيس الأوكراني:" هل ستصمت السينما أم ستتحدث السينما عن هذا؟"
وأوضح زيلينسكي أنه "إذا كان هناك ديكتاتور وإذا كانت هناك حرب من أجل الحرية، فإن كل شيء سيعتمد مرة أخرى على تماسكنا، نحن بحاجة إلى تشابلن جديد يثبت أن السينما لا تلتزم الصمت في هذه الأيام".