أعلنها «الأعلى للإعلام» رسميًا.. تفاصيل الأكواد الخاصة بتغطية الموضوعات الدينية وقضايا المرأة
يسعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر إلى ضبط المشهدين الصحفي والإعلامي، وذلك من خلال الأكواد التي يصدرها على فترات متتالية، والتي تحدد للعاملين في الحقل الإعلامي كيفية تناول الموضوعات المختلفة مثل القضايا الدينية، وقضايا المرأة، والموضوعات الخاصة بالجريمة والحوادث والتحقيقات.
وفي هذا الإطار، أصدر المجلس الأعلى للإعلام مجموعة من الأكواد الخاصة بالتغطية الإعلامية للموضوعات الدينية والقضايا التي تتعلق بالمرأة، ووضع كودا خاصا بالمحتوى الديني كالأتي:
1- احترام الأديان السماوية وتعاليمها.
2- إبراز القيم الإنسانية وسماحة الأديان.
3- أن يكون النقاش الديني جاد وهادف وينبذ العنف والتطرف وإثارة الفتن.
4- عدم استضافة شخصيات غير مؤهلة للحديث في الأمور الدينية أو الإفتاء فيها.
-كما أصدر المجلس كودًا خاصًا للتعامل مع قضايا المرأة في وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومواقع وقنوات فضائية، على أن تقوم معايير التغطية الصحفية أو الإعلامية لقضايا المرأة على الالتزام بالآتي:
1. تقديم تغطية متنوعة لأخبار المرأة وقضاياها، ومناقشتها بطريقة منصفة وعادلة لتشمل جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية.
2. التغطية المتوازنة لجرائم العنف ضد المرأة لتعكس نسبها الإحصائية الواقعية من أجل تجنب التضليل والمبالغة.
3. الحرص على إدراج آراء المرأة وتعليقاتها في القضايا والأحداث المختلفة كأقرانها من الرجال.
4. عدم تحويل تقارير الاعتداء إلى قصص جنسية مثيرة عن طريق إضافة التفاصيل السطحية للخبر.
5. عدم بث ما من شأنه الكشف هوية النساء أو الفتيات المتضررات دون موافقة كتابية واضحة من الضحية ذاتها أو من أحد أفراد أسرتها الموكلين.
6. تشجيع إنتاج المسلسلات للدور الوطني والاجتماعي والتاريخي للمرأة المصرية، وتوثيق هذه المواد لتصبح متاحة للأجيال القادمة.
7. الاهتمام بتقديم الإنجازات الإيجابية وقصص النجاح للمرأة بدلًا من تقديمها كسلعة سلبية ضعيفة استغلالية تنقصها الخبرة.
8. تغيير الصورة السلبية النمطية لربة المنزل وغير المتزوجة والمطلقة وعدم تحميلها الفشل الأسرى والمجتمعي.
9. مراعاة عدم المبالغة في عرض مشاهد صريحة للعنف اللفظي والمعنوي والجسدي الذى تتعرض له المرأة أو الذى تقوم به.
10. تشجيع ظهور المرأة في الأفلام في أطر جديدة تعكس إسهاماتها الاجتماعية والسياسية والثقافية داخل المجتمع.
11. الحذر من تكرار الفيديوهات والصور التي تكرس مشاهد العنف ضد المرأة بصورة تشجع على محاكاة العنف، وتجنب تقديم المرأة على أنها تفتقر للذكاء والخبرة وتقدير أولويات الحياة.
12. عدم اختزال المرأة في استخدامها كأداة جنسية جاذبة للمشاهدين من خلال التركيز على جمالها وأنوثتها في الإعلانات، وعدم استخدام الإيحاءات والعبارات واللغة المتحيزة جنسيًا في الإعلانات.
13. تفضيل تقديم المرأة في أماكن مختلفة وعدم حصر وجودها بداخل المنزل فقط وإدماجها في إعلانات محايدة غير مقتصرة على القالب النمطي لاهتمامات المرأة.