فتاة غامضة في حياته وحقيقة فشله بالرياضيات.. أغرب المعلومات عن ألبرت أينشتاين

يعد ألبرت أينشتاين أحد أبرز علماء القرن العشرين، والذي ولد في مدينة أولم الألمانية، في مارس 1879، وعاني اينشتاين في بداية حياته؛ للعثور على عمل، وبدأ بتوثيق تألق الآخرين في مكتب براءات الاختراع السويسري، ومن هناك، أصبح أحد أشهر العلماء والعباقرة المشهود لهم في تاريخ البشرية، خاصة بعد نظرية النسبية التي اشتهر بها، وفيما يلي بعض الحقائق الغريبة عنه!

أحب ألبرت أينشتاين الإبحار بالرغم من خوفه من البحر

حتى العقول العلمية الأكثر تخصصًا تحتاج إلى فترة راحة قصيرة من التجارب والصيغ والمعادلات، وكان الإبحار إحدى وسائل التسلية المفضلة لأينشتاين! على الرغم من أنه ظل متحمسًا للسعي وراءه طوال حياته، إلا أنه لم يطور كفاءته أبدًا في تلك الموهبة.

على عكس الاعتقاد الشائع، لم يفشل آينشتاين في الرياضيات مطلقًا

الحقيقة المتكررة بأن ألبرت أينشتاين فشل كطالب رياضيات هي في الواقع ليست صحيحة على الإطلاق، بل على العكس من ذلك، فاجأ المعلمين وزملائه الطلاب بقدرته على حل المشكلات الرياضية المعقدة والتصدي للمفاهيم التي لا يستطيع أقرانه التعامل معها.

بل ورد الرجل بنفسه لاحقًا بغضب على القصص الكاذبة التي تفيد بأنه فشل في الرياضيات عندما كان طفلًا، حيث قال: "قبل أن أبلغ 15 عامًا، كنت أتقن حساب التفاضل والتكامل".

راقبه مكتب التحقيقات الفدرالي عن كثب والتحريات وصلت لـ 1400 صفحة!

على الرغم من أن تألق أينشتاين العلمي كان سيكون بالتأكيد رصيدًا هائلًا لأي حكومة، إلا أن مكتب التحقيقات الفدرالي، كان حذرًا منه بشكل لا يصدق. في حياته الشخصية، أدى دعم العالم للقضايا الاجتماعية إلى المكتب لمتابعته اعتبارًا من ديسمبر من عام 1932.

ويعتقد أنه كان شيوعي أو راديكالي، بالإضافة إلى أنه مكرس للتحدث علانية ضد الظلم الاجتماعي، فقد اعتبره مكتب التحقيقات الفيدرالي خطيرًا، حيث ظل يراقب أينشتاين، ووصل تقريرهم عنه لأكثر من 1400 صفحة!

كان لدى أينشتاين ابنة غامضة لا يزال مصيرها مجهولًا

على الرغم من أن أينشتاين عاش حياة رائعة وغريبة وغريبة ببراعة، إلا أنه ربما لم يكن العضو الأكثر غموضًا في عائلته. يبدو أن ابنته الأولى، التي أنجبتها ميليفا ماريتش قبل زواج الزوجين، قد نسيها التاريخ.

بخلاف اسمها، وحقيقة أنها ولدت في يناير 1902 في صربيا، لا يوجد شيء معروف حقًا عن هذه الفتاة، ويُعتقد أنها ماتت من الحمى القرمزية قبل عيد ميلادها الثاني، على الرغم من أن القليل من التفاصيل التي تتجاوز ذلك يمكن استخلاصها من رسائل أينشتاين التي تم اكتشافها في الثمانينيات.