أسباب انخفاض أسعار الأرز إلى 13 جنيهًا
كشف حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية،عن أسباب انخفاض أسعار الزيوت والأرز.
وقال إن سعر طن الزيوت المستوردة شهد انخفاضا من 200 لـ500 جنيه بسبب تراجع القوة الشرائية بالعالم لأن الأمر يرتبط بالعرض والطلب.
وأوضح عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن سعر كيلو الأرز لم يتخطى الـ 13 جنيها والزيت الحر وصل 37 جنيها، مشيرا إلى أن الدولة تطرح سلعا مختلفة بأسعار مخفضة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن البسيط.
وأضاف حازم المنوفي، أن انخفاض الأسعار يمثل فائدة أكثر للتجار، مشيرا إلى أن المنتجين هم المسؤولين عن تحديد الأسعار بالأسواق، لكن على أي حال موجة الغلاء في أسعار السلع شبه انتهت.
وكان رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات علق على ارتفاع أسعار الأرز، قائلًا: «نحن لدينا شبه اكتفاء ذاتي من الأرز، وكان من المفترض ألا يحدث زيادة في أسعار الأرز بهذا الشكل، ولكن ضعاف النفوس حجبوا الأرز عن المضارب مما أدى إلى ارتفاع سعره».
وأضاف «شحاتة» أن هيئة السلع التموينية نجحت في التعاقد على شراء 50 ألف طن من الأرز، موضحًا أن تلك الكميات ستصل البلاد بحلول شهر 7 و8.
وفي تصريحات سابقة لوزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحي، قال إنه لن يسمح بزيادة سعر الأرز عن 13 جنيها بحد أقصى، بداية من 10 جنيهات و11 و12 جنيها للكيلو.
وأشار إلى أنه في حالة زيادة الأرز عن 13 جنيها، سيكون هناك تدخل بالتسعير الجبري، موضحًا أن الأرز يجب أن يكون معروض بأسعار معقولة.
وأكد أن سعر الأرز الشعير في بداية الموسم كان يصل إلى نحو 5 آلاف جنيه أو أقل للطن، ليصل السعر إلى 9 آلاف جنيه، بالتالي فإن أفضل الأنواع يكون السعرالعادل لها بـ10 جنيهات.
أما بالنسبة للزيت، قال وزير التموين، إن مصر تستورد أكثر من 90% من استهلاكها المحلى للزيوت، لافتا إلى أن المساحة المنزرعة من القطن كانت تبلغ 2 مليون فدان، والآن يتم زراعة 250 ألف فدان، ووزارة الزراعة تستهدف الوصول إلى 500 ألف فدان.