رئيس التحرير
خالد مهران

تصيب الذكور والإناث

إزاي تعرف أنك مصاب بمرض الثآليل التناسلية وأهم مناطق ظهوره وكيفية علاجه؟

إزاي تعرف أنك مصاب
إزاي تعرف أنك مصاب بمرض الثآليل التناسلية وأهم مناطق ظهورها

تعد الثآليل التناسلية، أحد أشهر أنواع العدوى المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.

وتعتبر الثآليل التناسلية إحدى الاضطرابات التي تصيب الجهاز التناسلي للذكر والأنثى.

 وتظهر الثآليل التناسلية في شكل نتوءات جلدية مختلفة من حيث الحجم  والشكل

وتصيب الثآليل التناسلية الأنسجة الرطبة في المنطقة التناسلية، حيث
يقول الخبراء إن الثآليل التناسلية تصيب الأنسجة الرطبة في المنطقة التناسلية والتي تظهر في صورة نتوءاتٍ صغيرة بلون اللحم أو ربما تبدو مثل زهرة القرنبيط.

 وفي أحوالٍ كثيرة تكون ثآليل الأعضاء التناسلية أصغر من أن تكون مرئية بالعين المجردة 


وتحدث الإصابة بمرض الثآليل التناسلية بسبب بعض السلالات الوراثية في الفيروس الحُلِيمِي البشري بينما يؤدي البعض الآخر إلى حدوث سرطان. 
تحدث الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري على الأعضاء التناسلية القضيب أو المهبل أو الشرج أو العانة أوعلى الخصيتين أو منطقة الورك أوعلى عنق الرحم وأيضًا في داخل الفم والحلق.{ وقد تتكون الثآليل على الأوتار الصوتية وعلى طول القصبة الهوائية ( ورم حليمي تنفسي ) بسبب فيروس الورم الحليمي لدى واحد من بين كل ألف طفل يولدون من خلال قناة ولادة ملوثة بالفيروس } معظم المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري لا يعرفون ذلك لأنه لم تظهر لديهم ثآليل. ويمكن لأي شخصٍ مصاب نقله إلى شخصٍ آخر 


شكل الثآليل التناسلية: 
هي عبارة عن زوائدٍ ناعمة تظهر داخل وحول المنطقة التناسلية والشرج، وعادةً ما تظهر بلونٍ مختلف عن لون البشرة، ويمكن أن تكون مسطحة أو بارزة عن الجلد، كما يختلف حجمها وتبدو مثل شكل القرنبيط. وقد تصبح نتوءات جلدية صلبة. تصيب في بدايتها المنطقة التناسلية وأحيانًا تنتشر في أماكنٍ مختلفة في الجسم. يتراوح حجمها ما بين 1 ملم وحتى سنتيمترات معدودة. 
أنواع الثآليل التناسلية أو الورم اللقمي المؤنف:
* الثؤلول التناسلي.
* الثؤلول التيني.
* الثؤلول المليسائي الشكل.
* ثؤلول رطب.
* ثؤلول مؤَنَّف.
* ثؤلول منقول جنسيًا.
* حطاطة مخاطِية = ورم لقمي مسطَّح. 
* ورم لقمي مُدبَّب.
* لُقموم ( آفة جلدية ناتئة عما حولها ).
أكثر الأماكن ظهورًا:
يمكن أن تظهر الثآليل التناسلية في أماكنٍ مختلفة حسب جنس المريض.
فعند الإناث تظهر أكثر في الأماكن الآتية:
* على الفَرْج.
* المنطقة بين الأعضاء التناسلية الخارجية.
* داخل أو خارج المهبل.
*فتحة الشرج.
* القناة الشرجية.
* على عنق الرحم.
* في المهبل.
وعند الذكور:
* العضو الذكري.
* فتحة الشرج.
* كيس الصفن.
* على الخصيتين.
* منطقة الفخذ بما في ذلك الفخذين.
طرق العدوى:
الثآليل التناسلية غير معدية عن طريق تشارك الحمامات أوالمناشف أوالأكواب أو السكاكين أو أحواض السباحة أو مقاعد المراحيض.
يُعتبر الإتصال الجنسي هو طريق العدوى الرئيسي عند الغالبية. وعادةً يكون بسبب ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج ( قبل الزواج أو بعده )، ويمكن حدوث العدوى عن طريق أي ملامسة جلدية حتى لو لم يحدث الإتصال الجنسي الكامل، كما أن الواقي الذكري لا يحمي من الثآليل التناسلية لاقتصاره على تغطية منطقة محدودة. كما يمكن أن ينتشر الفيروس، أيضًا بشكلٍ موضعي بعد تكوُّن ثآليل أولية.
ومع ذلك فهناك العديد من الأسباب والعوامل المجتمعة ومنها:
* عدوى فيروسية للجلد والتي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري.
* الإتصال الجنسي المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شخصٍ مصاب.
* ممارسة الجنس في سن مبكر.
* تعدد الشركاء خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
فترة الحضانة:
فترة الحضانة الأولية لفيروس الورم الحليمي البشري تتراوح بين شهرٍ واحد وثلاثة أشهر. وبالنسبة للأطفال تبدأ الثآليل بالنمو بعد أشهرٍ حتى سنواتٍ من الولادة، وهي قادرة على التسبب بانسداد المسالك التنفسية 
الأعراض:
* نتوءات جلدية قاسية.
* ألم.
* نزيف.
* حكة.
* توتر نفسي. وخاصةً لما تسببه هذه الثآليل من إحراجٍ وهلع. 
* إنتفاخات صغيرة بلون الجلد أو رمادية اللون في المنطقة المصابة.
* عدة ثآليل قريبة من بعضها البعض تأخذ شكلًا يشبه القرنبيط. ( وقد تكون الثآليل التناسلية صغيرة جدًا ومسطحة بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومع ذلك قد تتكاثر في مجموعاتٍ كبيرة في بعض الأحيان ).
* * نزيف أثناء الجماع أو بعده.
* زيادة الإفرازات المهبلية عند النساء.
* قد تظهر هذه الثآليل أيضًا على الشفاه أو في الفم على اللسان أو سقف الحلق.
* زيادة الرطوبة في المنطقة التناسلية بالقرب من الثآليل.
* قد تظهر بثور بالفم أو الحلق عند الإتصال الجنسي الفموي مع شخصٍ مصاب.
المضاعفات وعوامل الخطر:
تقدّر مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها، أن كل من يمارسون الجنس تقريبًا سيتعرضون للعدوى بنوعٍ واحدٍ على الأقل من فيروس الورم الحليمي البشري في وقتٍ ما من حياتهم. وتتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ما يلي:
* الإتصال الجنسي دون وقاية مع العديد من الشركاء.
* الإصابة بعدوى أخرى منقولة بالإتصال الجنسي.
* الإتصال الجنسي مع شريكٍ لا يُعرف تاريخه الجنسي.
* ممارسة الجنس في عمرٍ صغير.
وقد تشمل مضاعفات ثآليل الأعضاء التناسلية ما يلي:
* السرطان: لقد ارتبط سرطان عنق الرحم ارتباطًا وثيقًا بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي. ترتبط أيضًا أنواعٌ معينة من فيروس الورم الحليمي البشري بسرطان الفرج وسرطان فتحة الشرج وسرطان القضيب وسرطان الفم والحلق. 
لا تؤدي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري دائمًا إلى الإصابة بالسرطان.
* المشكلات في أثناء الحمل: قد تسبب ثآليل الأعضاء التناسلية المشكلات أثناء الحمل. يمكن أن تتضخم الثآليل، الأمر الذي يجعل التبول صعبًا. قد تحد الثآليل التي على الجدار المهبلي من قدرة أنسجة المهبل على التمدد أثناء الولادة. يمكن أن تنزف الثآليل كبيرة الحجم على الفرج أو في المهبل عند التمدد أثناء الولادة. ونادرًا ما يصاب طفلٌ مولود لأمٍ تعاني من ثآليل الأعضاء التناسلية بهذا المرض في الحلق. قد يحتاج الطفل إلى إجراء جراحة للتأكد من عدم انسداد المجرى الهوائي.
* حدوث فتور جنسي بسبب عدم الرغبة بممارسة الجماع لحدوث النزف عقب ذلك.
* حدوث مضاعفات الحمل قد يتسبب في إختلال نمو الجنين.
الوقاية من الثآليل التناسلية:
* إستخدام الواقي الذكري. فعلى الرغم من أن الواقي الذكري يمكن أن يقلّل من الخطرإلا أنه غير فعال بنسبة 100% ولا يزال هناك احتمال الإصابة. 
* التطعيم: تُوصي اللجنة الإستشارية الوطنية المعنية بالتحصين، بأن يتلقى الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 سنة التطعيم الروتيني لفيروس الورم الحليمي البشري. وإذا لم يتم تطعيمهم بشكلٍ كامل في هذا السن، يتم التوصية بأن تتلقى الفتيات والنساء التطعيم خلال سن 26 سنة ويتلقى الفتيان والرجال التطعيم خلال سن 21 سنة، ومع ذلك قد يتلقى الرجال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري خلال سن 26 سنة عند الرغبة في ذلك. وتكون هذه اللقاحات أكثر فعالية إذا تم إعطائها للأطفال قبل أن يصبحوا نشطاء جنسيًا، حيث أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة والذين تتراوح أعمارهم من 21 إلى 30 سنة والذين تلقوا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، يمكنهم تقليل خطر الإصابة بنسبةٍ تزيد عن 50%. وعادةً ما تكون الآثار الجانبية للقاحات بسيطة.
* الإبتعاد عن ممارسة الجنس إلى حين الشفاء التام.
* الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة التناسلية.
* التخفيف قدر الإمكان من التدخين وشرب الكحوليات.
* الإمتناع عن ممارسة الجنس مع أشخاصٍ لا تُعرف حالتهم الصحية.
* عدم ممارسة الجنس مع أكثر من شريك جنسي في نفس الفترة الزمنية.
الأعشاب المعالجة:
لا يوجد علاج للثآليل التناسلية. فإما أن تزول الثآليل من تلقاء نفسها أو أن توجد طريقةً لإخمادها. ولكن هناك بعض الأعشاب والطرق التي يمكنها المساعدة.
مميزات العلاج العشبي للثآليل التناسلية:
*العلاج العشبي للثآليل سهل الإستخدام حيث يُستعمل مرةً واحدةً في اليوم.
* العلاج العشبي ليست له أية آثار جانبية نهائيًا.
*يبدأ العلاج العشبي تأثيره من داخل الجسم لخارجه، أي يقوم بشفاء الثآليل التي تكون في الداخل ثم ينتقل إلى علاج الثآليل التي تكون على سطح الجلد في المناطق التناسلية.
*العلاج العشبي للثآليل التناسلية يكون عمله من الأعلى للأسفل، أي تُشفى الثآليل التي تكون على العانة قبل شفاء تلك التي تكون على العجان.
* العلاج العشبي الخاص بالثآليل التناسلية يقوم بإزلة الثآليل بطريقةٍ عكسية، أي يتخلص من الثآليل التي ظهرت حديثًا ثم ينتقل لتلك التي كانت قد ظهرت في أول الإصابة.
* أثناء تناول العلاج العشبي يتوقف القلق الذي يصاحب الإصابة.
* يبدأ الجسم بالتحسن ككل، أي تتوقف الإضطرابات الهضمية وكذلك تختفي جميع الإفرازات المهبلية.
* تبدأ الثآليل الداخلية بالزوال وبذلك يختفي الألم المصاحب للدورة الشهرية أو للقذف عند الرجال.
* الثآليل الجنسية الخارجية يبدأ لونها – من البني للأسود - بالتغيُّر ويضمحل حجمها وتنكمش تدريجيًا ومن ثم تسقط دون ترك أي ندوبٍ أو آثار.
* من المهم جدًا الإستمرار على العلاج لشهرٍ كامل بعد زوال الثآليل التناسلية لضمان خلو الجسم من الفيروس بشكلٍ نهائي.
* في بعض الحالات يظهر طفحٌ جلدي أحمراللون ثم يتغير إلى البني ثم يختفي دون أن يترك أثرًا نهائيًا، ولا يحتاج إلى علاج أو دهونات حيث يكون الجسم قد تخلّص من الفيروس والسموم عن طريق الجلد. 
* الشاي الأخضر: يمتاز بخصائصه المطهّرة من الفيروسات والبكتيريا. يمكن إضافة قطرة أو اثنتين من الشاي الأخضر إلى زيت جوز الهند أو زيت القرنفل ودهن المنطقة المصابة به بعد تنظيفها وتجفيفها.
* الثوم: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن مستخلص الثوم يساعد في علاج الثآليل التناسلية. يمكن وضع مستخلص الثوم مباشرةً على الثآليل أو مزجه مع خل التفاح. كما يمكن استخدام زيت الثوم أو زيت القرنفل بعد عصر الثوم فيه.
* خل التفاح: خل التفاح قد يعالج الثآليل التناسلية فمكوناته تشبه إلى حدٍ كبير الأدوية التي تُستخدم في قتل الفيروس. لاذع وحارق ولكنه مفيد، يمكن سكب قطراتٍ من خل التفاح على قطعة من القطن أو الشاش ثم وضعه على الثآليل، كما يمكن خلطه بالماء وغسلها بة عدة مرات في اليوم.
* الصفصاف: حرق القليل من ورق الصفصاف وخلطه جيدًا مع الخل حتى يتجانس ثم يمسح به المكان المصاب. كما يمكن استخدام الخل لوحده.
* الموز: توضع قشرة الموز من الجهة الداخلية على الثألول وتربط بشاش أو شريط لاصق طوال فترة الليل. يتم تكرار هذه العملية حتى يتم التخلص من الثألول بشكلٍ نهائي.
* الخروع: تُطحن حبوب الخروع ومن ثم توضع على مكان الثألول للتخلص منه بشكلٍ نهائي. كما يمكن استخدام زيت الخروع فعلى الرغم من رائحة الخروع الكريهة إلا أنه علاجٌ فعال، ويمكن تجنُّب هذه الرائحة بمزجه بأي نوع من الزيوت التي تمتاز برائحة هادئة مثل اللافندر أو النعناع. تغمس قطنة صغيرة في الزيت وتُمررعلى الأماكن المصابة ثلاث مرات في اليوم أو أكثر.
* العسل: له فاعلية كبيرة في عملية إزالة الثآليل. توضع كمية من العسل لمدة ساعة تقربيًا من أجل التخلص من الثآليل. وتكرر العملية حتى تنتهي المشكلة بشكلٍ نهائي. ويمكن أيضًا خلط العسل مع الحبة السوداء المطحونة ناعمًا خلطًا جيدًا ثم يوضع على الثألول طوال فترة الليل وتكرر هذه العلمية حتى يتم التخلص من الثألول نهائيًا.
* الثوم والبصل: يعتبران علاجًا فعالًا جدًا في التخلص من الثألول حيث توضع شرائح بصل وثوم على الثألول للتخلص منه نهائيًا. أو يُسحق فص ثوم ويوضع مباشرةً فوق الثؤلول ثم يُغطى برباط ويُترك هكذا لمدة 24 ساعة. ستتكون فقاقيع جلدية وسيسقط الثؤلول خلال أسبوع تقريبًا.
* الحلبة: تُخلط الحلبة المطحونة مع زيت الخروع وتوضع على الثألول يوميًا حتي يتم علاجه.
* جل ( هلام ) الصبار: يمكن وضعه على الثألول لعدة مرات حتى يتم علاجه بشكلٍ نهائي.
* يوضع غراء النحل بعد تسخينه وهو دافئًا محتملًا على الثألول ويربط بإحكامٍ ويترك لثلاثة أيام حتى يسقط الثألول بجذوره.
* المره: يمكن طحنها وخلطها بالماء ووضعها على الثألول.
* زيت القرنفل وزيت شجرة الشاي: يمسح الثؤلول بقليلٍ من أحد هذه الزيوت مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حتى يختفي الثؤلول.عند حدوث تهيج جلدي يُخفف الزيت بالماء أو زيت الطعام. أو عن طريق غمس قطنه في الزيت ووضعها على الأماكن المصابة وترك القطنة طوال اليوم. قد تسبب الحرقان بعض الشيء ولكن هذا شيء طبيعي بسبب تأثير الزيت القاتل للفيروسات.
* شجر الأثل: يُكسر غصن من شجرة الأثل فوق الثألول مباشرةً " الزيوت الطيارة " ومسحه بالسائل الخارج من الغصن بعد الكسر.
* الرجلة: يُفرك الثؤلول بواسطة نبات الرجلة يوميًا حتى يختفي الثألول وقد تأخذ هذه العملية مدة لاتزيد عن اسبوعين على حسب حجم الثؤلول.
* الشوفان: يقلّل من الحكة. يمكن عمل حمام دافئ من الشوفان الذي يعمل على تقشير الجلد المصاب.
* خليط الزيوت: إن هذا الزيت قوي وفعّال ويساعد تمامًا في التخلص من الثآليل ولكن يجب استخدامه بحذر.
المقادير: نصف ملعقة شاي من زيت الخروع. ربع ملعقة شاي من زيت ثوجا thuja الأساسي. ربع ملعقة شاي من زيت شجرة الشاي tea tree oil. زيت فيتامين E ( برشامتان مفرغتان تحتوي كل واحدة على 400 وحدة ).
الطريقة: تُمزج هذه الزيوت جيدًا.
طريقة الإستعمال: 
يوضع مرهم أو كريم على الجلد المحيط بالثآليل لحمايته ولكن لا تُدهن الثآليل ثم يوضع مزيج الزيوت بحذر على الثآليل بواسطة قطعة قطن مرتين إلى أربع مرات يوميًا لمدة لا تزيد عن أسبوع.