الخارجية الأوكرانية تكشف الحل الوحيد لمشكلة تصدير الحبوب
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، رفضها توقيع أي اتفاقيات دولية لاستئناف الملاحية إلا في حالة أن الاتفاقية تخدم مصالح الأوكرانيين.
الخارجية الأوكرانية تكشف الحل الوحيد لمشكلة تصدير الحبوب
وأضافت وزارة الخارجية الأوكرانية، أنه لا اتفاق حتى الآن مع روسيا حول استئناف الملاحة من موانئ البلاد، متابعة: "لا يمكن حل مشكلة تصدير الحبوب إلا إذا قامت روسيا بفك الحصار عن موانئ البلاد".
ميناء ماريوبول
وفي سياق متصل، قال الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي، أن الأوكرانيين أحرقوا أكثر من 50 ألف طن من الحبوب في مخزن كبير في ميناء ماريوبول قبل تحرير الجيش الروسي المدينة من قبضتهم.
وتابع: "لقد ثبت بشكل موثوق أن مقاتلي الكتائب القومية الأوكرانية الذين تم طردهم لم يرغبوا في ترك مخزون الحبوب لسكان مدينة ماريوبول، فأضرموا النار عمدا في المخزن الكبير الواقع عند الميناء البحري".
وتابع رئيس مركز مراقبة الدفاع الروسي: "بذلك اتلف الأوكرانيون أكثر من 50 ألف طن من الحبوب".
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة لا تستطيع تأكيد صحة اتهامات أوكرانيا لروسيا بنهب الحبوب الأوكرانية.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن على اتصال بمكتب برنامج الأغذية العالمي، وهم لم يؤكدوا صحة تلك الاتهامات".
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
على الجانب الآخر، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها بدأت تتلقى قياسات نسبة الإشعاع في محيط محطة تشيرنوبل النووية.
وأضافت وكالة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن نسبة الإشعاع قرب محطة تشيرنوبل النووية لم تتغير رغم الحرب بأوكرانيا.
العقوبات المفروضة على روسيا
وفي سياق آخر، أكد جي بارميلين وزير الاقتصاد السويسرى، أن حكومة سويسرا لن ترفع العقوبات عن روسيا قبل أن يلغيها الاتحاد الأوروبي.
وأضاف وزير الاقتصاد السويسرى، أنه إذا تم رفع العقوبات على روسيا المفروضة من الاتحاد الأوروبي، فإن سويسرا ستفعل الشيء ذاته، وفقا للإطار القانوني، ولفت إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا كان لها تأثير على الاقتصاد السويسرى.
وأوضح وزير الاقتصاد السويسرى، أن سويسرا تبذل جهودا للحد من تأثيرها على البلاد قدر الإمكان، وبالتعاون الوثيق مع الشركات المعنية والمصارف.
وأكد "بارميلين" أنه منذ أن تبنت سويسرا عقوبات ضد روسيا الاتحادية بالتضامن مع الاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، من المستحيل معرفة كيف كان سيتطور الوضع لو لم تقبلها برن بذلك، وهذه الإجراءات لا يمكن تحديدها كميا.