رئيس التحرير
خالد مهران

أحمد مدحت سليم يتحدث عن عالمه الروائي وتفاصيل كتابة «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة»

الروائي أحمد مدحت
الروائي أحمد مدحت سليم

قال أحمد مدحت سليم، الكاتب والروائي، إنَّ السنوات الأخيرة شهدت عودة الجماهير إلى القراءة، وأن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورًا في ذلك، من خلال ترشيح الكتب و«الريفيوهات» التي تنشر على «السوشيال ميديا».

 

أحمد مدحت سليم: قضيت 4 سنوات في كتابة رواية «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة»

وأضاف «سليم» خلال استضافته، صباح اليوم الأربعاء، في برنامج «نهارك سعيد» على فضائية «نايل لايف»، أنَّ مواقع التواصل الاجتماعي اختصرت سنواتٍ طويلةً على الكاتب للوصول إلى القراء.

وتحدث «سليم» عن روايته «3 فساتين لسهرة واحدة» قائلًا إنها روايته الأولى التي نُشرت عام 2015، وأنه قضى 4 سنوات في كتابتها، كاشفًا عن أنه كتبها ولكن لم يكن وقتها يفكر في نشرها.

 

 

وأشار إلى أن دار النشر «دوّن» هي التي اختار «3 فساتين لسهرة واحدة» لأنه مناسب للأحداث، كاشفًا عن أنه لم يُجرِ أية تعديلات بالحذف أو الإضافة في الرواية، وأنها «نُشرت كما كُتبت».

وقال إن التصنيف العام للرواية هو «رومانسي»، ولكن الرواية تناقش مشكلة اجتماعية عن الزواج والطلاق، كاشفًا عن أنه ينجذب في أعماله إلى تحليل الشخصيات والعلاقات الاجتماعية، وأنه لا يشعر بالصعوبة في تناول هذا الأمر، متابعًا: «الصعوبة فقط في تناول تلك الأشياء في بناء درامي، وإطار منطقي»

أحداث رواياتي خليط بين الواقع والخيال

وأكد صاحب رواية «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة» أن أحداث روايته تكون خليطًا من الخيال والواقع: «في لحظة يكتمل شيء معين.. فهنا نكتب الرواية»، مشيرًا إلى أنه خريج كلية العلوم، ولكنه عمل بالتسويق والدعاية، وأنه في عمله يبحث دائمًا عن الشيء الممتع، وأنه نشأ على حب القراءة في مكتبة المنزل.

وعن روايته الثانية «خريف.. دماء وعشق» قال الروائي أحمد مدحت سليم إنها رواية تاريخية مليئة بالمعارك الحربية والصراعات، وكانت مختلفة تمامًا عن رواية «ثلاثة فساتين لسهرة واحدة»، مضيفًا أنَّ الرواية كُتبت في 7 أو 8 شهور فقط، وأنه تردد في نشرها، ولكنه زوجته، ودار النشر «دوّن» شجعاه على نشره، وأنه تلقى انطباعات جيدة من قراء الرواية.

 

المنصات تساعد في ظهور الروايات الأعمال الأدبية بأعمال درامية

وتابع: «الرواية الثالثة لي هي لقلبي حكايتان، صدرت عام 2019، وهي رواية تناولت أزمة منتصف العمر، وبوجه عام رواياتي موجهة لأي شخص عايز يقعد مع نفسه لفهمها».

وعن عمله المقبل، كشف «سليم» عن وجود رواية ستصدر قريبًا، وتتناول سيرة سيدة تدمر حياة كثيرين خلال أحداث الرواية التي تمتد ليوم واحدٍ فقط، مشيرًا إلى أنه يعتمد في كتابه على لغة متوسطة، ليست مبتذلة، وليست مقعرة صعبة الفهم.

وعن تحويل الروايات إلى أعمال تليفزيونية، قال «سليم» إن كل وسيط له مميزاته في انتشار الأعمال الرواية، وأن المنصات ستساعد في عملية نقل الروايات الأدبية إلى أعمال تليفزيونية وسينمائية.