نقيب الفلاحين يكشف التحول الجذري في القطاع الزراعي خلال 8 سنوات
قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن تحولا جذريا حدث في القطاع الزراعي منذ 2014 وحتي 2022 منذ أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد وهو ما حدث من تطور وانجاز خلال الـ 8 سنوات لم يحدث من 80 عام على مدار عقود من الزمن، موضحًا أن المشروعات القومية في الدلتا الجديدة وتوشكي وسيناء علامات تاريخية لأدارة الرئيس لقضايا الزراعية برؤية حديثة وعصرية.
وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية الجمعة، أن الرقعة الزراعية المصرية كان لها نصيب الأسد من اهتمامات الدولة المصرية خلال هذه السنوات، حيث توقفت تمامًا وبالتدريج كل مظاهر الاعتداء السلبي على الرقعة الزراعية، موضحًا إنه تم استرداد الاف الأفدنة الزراعية من املاك الدولة المعتدي عليها حيث دشنت مشاريع زراعية عملاقة تهدف لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الأنتاج الزراعي.
وأوضح «أبوصدام» أن هذه الإنجازات انعكست على المشروعات القومية الزراعية فتم إحياء مشروع توشكي لزراعة واستصلاح نحو 500 الف فدان وبدء العمل لاستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان بمشروع الريف المصري وبدء استصلاح أكثر من 2 مليون فدان بمشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة، وإنشاء وزراعة أكثر من 100 الف فدان بنظام الصوب الزراعية.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن قائمة الانجازات سن القوانين التي تحمي الرقعة الزراعية وتحافظ عليها فقد تم إنشاء الصوامع الحديثة لتخزبن الأقماح وبدء العمل بالحيازة المميكنة وإنشاء مصانع العين السخنه لإنتاج الأسمده وتطوير مصانع موبكو وإنشاء قناطر أسيوط الجديدة وإنشاء مركز الزراعات التعاقدية بجانب إنشاء شبكة طرق عملاقه لخدمة القطاع الزراعي. ختاما بالمشروع القومي العظيم حياة كريمة لتحسين معيشة الفلاحين بالقري وإقامة مشاريع صناعية وخدمية غير مسبوقه كالصرف الصحي وتطوير منظومة الكهرباء والمياه وتوصيل الغاز الطبيعي.
وأوضح «أبوصدام» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص على وقف ضريبة الاطيان الزراعية لتخفيف الأعباء عن الفلاحين خلال الفترة السابقة وإلي الأن وحرصت الدولة على منح قروض البتلو بفائدة بسيطة وعلي أقساط مريحة للمربين مما ادي إلى تنمية زراعية عملاقة كان من ايجابياتها تصدير نحو 5.5 مليون طن من الخضروات والفاكهة سنويا.
ولفت نقيب الفلاحين إلى ما حققته الدولة المصرية في عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي، منها وصول مصر للاكتفاء الذاتي من البيض والالبان والدواجن وتربعها على المرتبه الأولي إفريقيا في الاستزراع السمكي وتقليص الفجوة ما بين الأنتاج والاستهلاك في اللحوم الحمراء والحبوب إلى درجة كبيرة، ولاننا دوما نسعي للأفضل، مشيرًا إلى أهمية إعادة رسم الخريطة الزراعية وهيكلة السياسات الزراعية بما يخدم الصالح العام ومساندة تحفيز الفلاحين لزيادو ومواصلة الأنتاج.
وطالب «أبوصدام» بضرورة تقدير الفلاح معنويا وزيادة دعمه ماليا وأن تفسح له النوافذ الإعلاميه، وأن تنظر الدولة للفلاحين بالنظره التي يستحقونها ومنحه جوائز الدوله التقديرية والتشجيعية وأن يتم الاحتفال سنويا بعيد الفلاح كعيد قومي للبلاد.