ما هي أسباب إفراز عيون المولود الدموع بغزارة؟
ذكرت وزارة الصحة والسكان، 3 أسباب رئيسية تجعل عيون المولود تفرز الدموع بغزارة، خاصة أن إفراز الدموع بكثرة لدى الأطفال من المشكلات التي تصيب الأمهات بالقلق، وعند تزايد هذه الإفرازات واستمرارها لفترة يتطلب ذلك استشارة للطبيب، لأنه ربما تشير إلى حالة مرضية يعاني منها المولود تتطلب العلاج الفوري.
وأوضحت الوزارة في منشور توعوي أن الأسباب هي:
1- التهاب الملتحمة
2- ارتفاع ضغط العين (المياه الزرقاء الخلقية)
3- انسداد القناة الدمعية
وأشار إلى أنه من 2 إلى 3 شهور تكون كمية دموع المولود قليلة.
وأحيانا يولد الأطفال بقناة دمعية غير مكتملة النمو "عيب خلقي"، وبالتالي يعانون من انسداد جزئي بالقناة الدمعية، وبدلا من أن تسيل الدموع في اتجاه الأنف تعود مرة أخرى إلى العين فيبدأ الطفل في إفراز الدموع بكثرة.
أسباب مرض التدميع
ووفق ما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، فإن تدميع العينين يصبح مزعجا في حال تواصل لمدة زمنية طويلة، دون أي تحسن. ويُسبب فرط الإدماع "الدُماع، أو فرط إفراز الدموع" إحساسًا بالرطوبة في العينين أو سيلان الدموع على الوجنتين. ويعتمد ظهور أَعرَاض أخرى للدُماع، مثل الألم أو التهيج في العين، على سبب الحالة.
يجري إنتاج معظم الدموع في الغدد الدمعية التي تتوضع فوق الجزء الخارجي من الجفن العلوي. تسيل الدموع عبر العين ويجري تصريفها من خلال فتحات صغيرة في الزوايا الداخلية للجفون بالقرب من الأنف (النقاط الدمعية العلوية والسفلية) إلى قناة قصيرة "قنية". ثم تدخل في الكيس الدمعي ومنه إلى القناة الأنفية الدمعية لتصل أخيرًا إلى الأنف.يمكن للانسداد في أي موقع على طول مسار تصريف الدموع إلى الإصابة بالدُماع.
كما يؤهب هذا الانسداد للإصابة بعدوى في الكيس الدمعي "التهاب كيس الدمع". يمكن أن تنتشر العدوى في بعض الأحيان إلى النسج حول العين "التهاب النسيج الخلوي حول الحجاج".
أسبَاب إفراط الدموع
. عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي
. الحساسية التي تؤثِّر في الأنف "حساسية الأنف"، والعينين "التهاب الملتحمة التحسُّسي"، أو كلاهما
. جفاف العين "يصبح السطح الجاف للعين متهيجًا، وتفرز الغدد الدمعية الدموع كرد فعل لذلك، وبالتالي يمكن لجفاف العين أن يؤدي إلى الدُماع".
. الرموش المنفتلة نحو الداخل والتي تحتك بمقلة العين "الشعرة trichiasis".
. انقلاب الجفون "الشتر الخارجي ectropion" الذي يؤدي إلى انتقال النقطة الدمعية بعيدًا عن موقعها الطبيعي بجانب مقلة العين، فيتعذر تصريف الدموع من خلالها.
. تضيق القنوات الدمعية المرتبط بالتقدم بالعمر، والذي يُطلق عليه اسم ضيق القناة الدمعية المكتسب
. العدوى المزمنة في الكيس الدمعي، ما يُطلق عليه اسم التهاب كيس الدمع.