تنفيذاً للتعليمات
بالصور... منشور على فيسبوك يكشف تفاصيل منع سائح من تصوير منطقة الأهرامات
كشفت فتاة عن تعرض أحد الأجانب للمضايقات بمنطقة الأهرامات من قبل موظفين الآثار، بسبب تصويره لتمثال أبو الهول.
وكشفت الفتاة عن تدخل موظفين الآثار بمنطقة الأهرامات، لمنع الشاب من التصوير فضلًا عن قيامهم بمسح جميع الصور التى ألتقطها بمنطقة الأهرامات، وإعادة تفتيشه مرة أخري بعد مروره من بوابات منطقة الأهرامات التي خضع فيها للتفتيش وأمن البوابة أخبروه بأنه لا يحمل أدوات تصوير ممنوعه.
ممنوع التصوير في منطقة الأهرامات
وقالت الفتاة في منشور لها على "فيسبوك" مشهد متكرر للأسف الشديد، منعوا الضيف الأجنبي من تصوير فيديو لأبو الهول، الراجل كان هيتجنن والله صعب عليا وقفوه ساعة يفتشوا في حاجته ويقولوله امسح كل اللي صورته.
ونقلت الفتاة تفاصيل الحديث الذي دار بين الموظف والسائح الأجنبي:
الضيف: انت بتفتشني ليه وانا عديت من آمن البوابة وشافوا الشنطة وفتشوها وقالولي ده عادي؟
الموظف: لازم افتشك معلش عشان ممنوع التصوير.
الضيف: طيب هو ممنوع اسجل بصوتي يعني ؟
الموظف:- لأ ممنوع تصور فيديو.
الضيف:- طيب أقف جنبي شوفني بصور ايه؟ عادي انا بصور أبو الهول بس.
الموظف:- لأ مش هينفع تصور فيديو أصلًا.
الضيف:- انا بصور آثار حول العالم " وطلع موبايله وقعد يفرجه " بص دي لندن، وأسبانيا، وكذا... وكذا.
الموظف:- حلو بس هنا ممنوع.
الضيف:- انا بصور لوالدتي لأنها مصرية وعايزها تشوف اني في بلدها.
الموظف:- لأ خليها تيجي معاك.
الضيف:- ازاااي ممنوع وانا بشوف ناس كتير مصورة هنا فيديوهات على الإنترنت ؟
الموظف:- لأ هو ممنوع أصلًا.
الضيف:- يعني ممنوع أصور فيديو بس تصوير الصور العادية عادي؟ طب ايه الفرق ؟
هنا انا ضحكت بصوت عالي ممسكتش نفسي.
وتابعت الفتاة قائلة: "فضلوا موقفينه ساعة كاملة في الشمس بجد يرخموا عليه، وبعد ما مشيوا أعتذرتله وقولتله إنه مفيش نظام واضح للتصوير للأسف، وقولتله على كذا مكان ممكن يصور منهم من غير ما حد يضايقه، وفضل ياعيني يقول طب ليه أصلًا ممنوع؟ طب مانا جيت هنا كذا مرة وكنت بصور عادي، مكنتش عارفة اقوله ايه والله فضلت أعتذر وأحاول أقوله حلول وخلاص.
وأكدت الفتاة أن الموظفين لم يهدفوا للحصول على أموال من السائح ورفضوا الحصول على أي رشوة، هما فعلًا بينفذوا التعليمات اللي مطلوبة منهم.
يذكر أن بالرغم من محاولات وزارة السياحة والآثار، في تنشيط السياحة إلا أن ما يقوم به موظفي الآثار بالمناطق السياحية يعتبر تضيق كامل على السياح والراغبين في زيارة المناطق الآثرية بمصر، فضلًا عن تشويه صورة مصر في الخارج عند عودة السائحين لبلادهم.
نظرًا لاستهداف السائح للمناطق الآثرية لإلتقاط الصور التذكارية وتوثيق زيارته لمصر، إلا أنه يفوجيء بمنعه من التصوير والتضيق عليه، مما يترك آثر في نفس السائح بعدم العودة وزيارة مصر مرة أخري.