ومن الحب ما قتل.. تفاصيل صادمة بشأن مصرع طبيبة أسنان بمصر الجديدة
صرحت النيابة العامة بمصر الجديدة بدفن جثة طبيبة الأسنان المنتحرة لعدم وجود شبهة جنائية في وفاتها بعد أن أفادت التحريات وأقوال الشهود من أسرتها أنها تعاني من مرض نفسي تعالج منه منذ ٤ سنوات.
تفاصيل الواقعة
وكان اللواء علاء بشندي مدير عمليات مباحث القاهرة قد تلقي إخطارا من مباحث قسم شرطة مصرالجديدة بورود بلاغ من الأهالي بسقوط فتاة من علو بعقار سكني بدائرة القسم.
ووجه اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة رجال المباحث لمكان البلاغ لكشف ملابسات الحادث.
وتبين من المعلومات الأوليه أن الفتاة المتوفية طبيبة أسنان ٢٤ سنة ومصابة بجرح قطعي بالوجه وكسر بالجمجمة وكدمات بالجسم وأنها مقيمة مع والدها الذي يعمل كيميائي ووالدتها تعمل طبيبة وشقيقها الشاب داخل المنزل محل الواقعة.
وكشفت التحريات أن ليلة وقوع الحادث كانت الفتاة موجودة صحبة شقيقها أثناء قيام والدها بتوصيل والدتها لقضاء احتياجات المنزل وعقب عودتهما اكتشفوا انتحارها من الطابق الخامس من شرفه شقتهم.
وقررت أسرتها أنها كانت تعاني من مرض نفسي وتعالج منه منذ أكثر من ٤ سنوات، وأنها كانت مرتبطة عاطفيا بشاب يعمل مهندسا إلا أنه كان يعاملها كصديقة مما تسبب في تدهور حالتها النفسية.
وقررت أسرتها خلال التحقيقات أن نجلتهم قامت بترك المنزل مرتين فيما سبق، وتبين من فحص هاتفها احتوائه علي رسائل عاطفيه بالشاب الا إنه كان لا يبادلها ذلك الشعور، فقررت الانتحار والتخلص من حياتها، تم تحرير محضر وتولت النيابة التحقيق.