أنا مش كبير وهادفعلك تمن الشقة.. القصة الكاملة لمسنة الغربية مع وزير التعليم العالي
حالة من الامتنان تسود مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعامل وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، مع مسنة الغربية، التي طلبت مسكن لها، لا سيما وأنه تعامل معها بصدر رحب.
تفاصيل قصة مسنة الغربية مع وزير التعليم العالي
وتعود القصة إلى أن مسنة الغربية، وتدعى آمال محمود، في العقد السادس من عمرها، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزيرة الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، بمنطقة الجلاء بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، أثناء تفقده للمجع الطبي للتأمين الصحي بطنطا، وطلبت منه توفير مسكن لها.
وقالت السيدة لـ«عبدالغفار»: "نفسي في مسكن وأنا دعيت ربنا إني أقابل حد كبير يجبر بخاطري ويحقق طلباتي"، ورد عليها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قائلًا: "أنا لا كبير ولا حاجة، حاضر.. المحافظة توفر المسكن وأنا أدفع".
وطلب «عبدالغفار» من السيدة بياناتها، قائلًا: "اديني اسمك ورقمك عشان اتواصل معاكِ".
ووجَّه محافظ الغربية، الدكتور طارق رحمي، باصطحاب السيدة إلى مكتبه وسماع كل مطالبها والعمل على تنفيذها.
وتفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، خلال جولته بصحبة محافظ الغربية، الدكتور طارق رحمي، اليوم، عددًا من المستشفيات بمحافظة الغربية، في إطار المتابعة الميدانية لسير العمل في عدد من المنشآت الصحية، والوقوف على جودة الخدمات الصحية والعلاجية، علاوةً على متابعة تنفيذ أعمال الإنشاءات والتطوير بالمستشفيات، والعمل على تذليل أي عقبات تواجه المنظومة الصحية.
عبدالغفار يكشف آلية عمل الصحة بشأن المنظومة الصحية
وقال «عبد الغفار»، إن المشروعات الصحية في الغربية تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة في مصر لتضاهي المستويات العالمية، من خلال اتباع منهجية علمية حديثة، ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في إنشاء منظومة تدريبية متكاملة عالية المستوى موجهة إلى الفريق الطبي بأكمله، وتطبيق مبادئ البحث العلمي، بالإضافة إلى نشر الوعي الثقافي والتوعية الصحية المجتمعية.
وأضاف وزير التعليم العالي، والقائم بأعمال وزيرة الصحة، أن الوزارة تعمل بخريطة صحية بمنهجية علمية، وأن الطلبات المقدمة من المواطنين يجب أن يكون لها مردود علمي، مشيرًا إلى سعي الوزارة إلى تنفيذ خريطة لجميع محافظات مصر ويتم التعامل مع كل محافظة على أنها دولة متفردة في كل منشآتها سواء في الصحة، التعليم العالي أو غيرها، لكي يتم حسب الاحتياجات الخاصة بكل مستشفى فهناك بعض الاحتياجات، يجب أن تخضع إلى بعض الدراسات حسب توزيع السكان وعددهم والتوزيع الجغرافي لكي يتم خدمة أكبر عدد من الناس.