حملات مكثفة تضبط أطنان من المواد الغذائية الفاسدة في الغربية
كثفت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الغربية، بالتعاون مع مباحث التموين، الحملات التفتيشية المكبرة لضبط أغذية فاسدة قبل بيعها للمواطنين بقرى مراكز المحلة وسمنود.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بتشديد الرقابة والمتابعة المستمرة لسوق الغذاء ومراقبة جودة المعروض من السلع الغذائية.
من جانبه، قال الدكتور أسامة أحمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن المديرية شنت حملات تفتيشية على المحلات التجارية بالأسواق بقرى ومراكز المحافظة، وأسفرت الحملة عن ضبط 3.27 طن و1758 لتر عصائر وأغذية متنوعة، متغير الخواص وغير صالحة للاستهلاك الآدمي وجرى تحريزها والتحفظ عليها وإعدام 265 كجم 1775 لتر، أغذية فاسدة وتحرير 279 محضر وعدم وجود شهادات صحية بمنشأت تطرح مواد غذائية وإحالتها لجهات التحقيق.
وتمكنت الحملة من خلال مراقبي تفتيش الأغذية بالمديرية، من تفتيش عدة محلات تجارية من ضبط الاغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي وفاسدة داخل هذه المحلات وغلق 40 مجمع استهلاكي غير مطابق للمواصفات للخطر الداهم.
تفاصيل خطة التأمين الطبى لامتحانات الثانوية العامة بالغربية
على جانب آخر، أعلنت مديرية الصحة بالغربية، خطة التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2022/2021م وذلك في إطار العمل على توفير مناخ صحي لجميع الطلاب والمراقبين والقائمين على الامتحانات وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بتشديد الرقابة والمتابعة المستمرة لصحة طلاب الثانوية العامة.
وأوضح الدكتور أسامة أحمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن الخطة تتضمن تغطية جميع اللجان بالفرق الطبية على مستوى المحافظة وعددها 115 لجنة بإجمالي ٣٠٥٩٢ طالبا وقد تم التنسيق مع الإسعاف لتغطية جميع اللجان في حالات الطوارىء وذلك من خلال غرفه عمليات إداره الامتحانات، والرعايه الأولية وإدارة الطوارئ والمحافظه ومديريه التربيه والتأمين الصحي.
ووجه وكيل الصحة بالغربية فرق الإشراف بالمرور اليومي على جميع الاطقم الطبيه بداخل اللجان ومتابعه الإجراءات الإحترازية والمتابعة المستمرة طول فترة الإمتحانات، لضمان التعامل الفوري مع أي طوارئ أو بلاغات بكافة لجان المحافظة، ولضمان التأمين الطبي، للطلاب والمراقبين والمشرفين على اللجان، والزائرات الصحيات والعاملين داخل المدارس واللجان الامتحانية.