أغرب مقتنيات جون كينيدي في الذكري الستين لاغتياله
يصادف عام 2022 الذكرى الستين لوفاة جون كينيدي الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، وهو فرصة مثالية لاستكشاف مجموعة من القطع الأثرية الغريبة للرئيس الأمريكي الأكثر إثارة للجدل جون كينيدي!
فستان مارلين مونرو
فستان مارلين مونرو من الاحتفال بعيد الميلاد هو أغلى فستان في العالم يباع في المزاد، حيث تم شراؤه مقابل 4.8 مليون دولار، لكن مع الضرائب والرسوم تجاوز الفستان 5 ملايين دولار! والتي تبلغ قيمته حاليًا 10 ملايين دولار!
في حين أن هذا هو أغلى عنصر في منزل جون كينيدي، إلا أنه واحد فقط من حوالي 25000 عنصر في مجموعة معارض بقيمة 125 مليون دولار! حيث تشتمل المجموعة على القطع الأثرية ذات الأهمية التاريخية، والفن الفريد والرائع، والآثار الثقافية، ومراوغات الطبيعة، وتذكارات ثقافة البوب .
دعامة الظهر
عنصر آخر لا يصدق في مجموعة الرئيس الأمريكي جون كيندي، وهو دعامة الظهر التي تم استخدامها طوال فترة الرئيس كينيدي في منصبه، حيث عانى الرئيس كينيدي من آلام الظهر المزمنة في أوائل العشرينات من عمره وخضع لعمليات جراحية متعددة دون نجاح يذكر.
طوال فترة رئاسته، كان الرئيس كينيدي يتردد على استخدام دعامات الظهر لمكافحة آلامه المزمنة، ويعتقد الكثير أن استخدام دعامة ظهره لعبت دورًا قاتلًا في اغتياله، حيث أشار بعض الخبراء إلى صلابة الدعامة وعدم قدرة الرئيس كينيدي على ثني جسده لتجنب النيران.
فيما يتعلق بالاغتيال المؤسف للرئيس كينيدي، يوجد سيارة السيدان ذات اللون الأسود والكروم لعام 1954 التي استخدمها لي هارفي أوزوالد في اليوم الذي أطلق فيه النار على الرئيس.
لم يكن لدى أوزوالد رخصة قيادة وكان لديه بانتظام جاره وصديقه المقرب، بويل ويسلي فرايزر، ليقوده إلى العمل.
في صباح يوم 22 نوفمبر 1963، قاد فرايزر أوزوالد إلى مستودع الكتب في مدرسة تكساس، وفي المقعد الخلفي للسيارة، كانت هناك بندقية ملفوفة بالورق، كانت البندقية التي سيستخدمها أوزوالد في وقت لاحق من ذلك اليوم لاغتيال الرئيس كينيدي، واعتقد فرايزر في ذلك الوقت أن العبوة المغلفة ليست أكثر من قضبان ستائر، ولكنها كانت البندقية التي قتلت الرئيس الأمريكي الأكثر إثارة للجدل عبر التاريخ.