«برلماني»: الحوار الوطني انطلاقة قوية نحو الجمهورية الجديدة برعاية الرئيس السيسي
أكد النائب نادر الخبيري، أن الحوار الوطني المقصود به التوافق الوطني من أجل مصلحة الوطن ومن أجل الوصول إلى هذا يجب على كل المشاركين والمدعوين لهذا الحوار الوطني الهام، إعلاء المصلحة الوطنية، ويكون هذا الحوار انطلاقة قوية نحو الجمهورية الجديدة، التى وضع أهدافها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الاهتمام بقضية الوعي
وأضاف النائب نادر الخبيري، أنه لا بد من ضرورة الاهتمام بالوعى حيث إنه من أهم وأبرز الأدوات لمواجهة كم الشائعات والأكاذيب المنتشرة التى تهدف للنيل من عزيمة المواطنين، وتشوية صورة وكم الإنجازات التى نشهدها خلال السنوات الأخيرة.
وذكر عضو مجلس النواب، أنه مع كل مناسبة أو الإعلان عن افتتاحات جديدة تكثر الشائعات بهدف التقليل من حجم العمل على الأرض، ولكن فى حقيقة الأمر الشعب المصرى أصبح لديه من الوعي، ما يتصدى لهذه الشائعات والمحاولات البائسة، من قبل كل من يريد النيل من عزيمة المصريين وبالتالي أصبح الوعي قضية مهمة لا بد أن تكون على أجندة الحوار الوطني.
تحقيق التنمية الشاملة
وأضاف الخبيري، أن الوعى من أهم التحديات التى تواجه الجمهورية الجديدة، ففى الوقت الذى يتم العمل على قدم وساق لتحقيق التنمية الشاملة بتحقيق إعجاز على الأرض، هناك من يريد التشكيك فى هذه الإنجازات التى لم ولن يكن أحد يتوقع تنفيذها خلال هذه الفترة، خاصة وأن ما نشهده من إنجازات على أرض الواقع، يتطلب عصورا كاملة ولكن مع العزيمة والإصرار تحولت مصر من مرحلة اللادولة، للجمهورية الجديدة التى تحظى باهتمام من كل الأوساط المحلية والعربية والدولية.
ويستأنف مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعاته عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، رئيس هيئة الاستعلامات، والمنسق العام للحوار الوطني.
مدونة السلوك الحاكمة للحوار
ووضع مجلس الأمناء 9 محددات أخلاقية عامة للحوار الوطني.. وتضم أخلاقيات الحوار الوطني أن ينطلق الحوار الوطني من مجموعة من القيم المصرية الراسخة، وأساسها الأول والرئيس الإيمان بالدستور والانتماء للوطن واحترام مؤسسات الدولة المصرية، بالإضافة أنه هو استكمال للمسيرة الإصلاحية للدولة الوطنية، وإطلاق روح جديدة لتحديد أولويات العمل الوطني المشترك، وبناء للشخصية المصرية الحديثة على قاعدة من القيم المصرية الأصيلة وقد دعت القيادة السياسية من منطلق وطني ويتم برعايتها.
كما شملت محدداته أن غاية الحوار الوطني النهائية هو زيادة القواسم والمساحات المشتركة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، وتحكم مناقشاته وقراراته وتوصياته الموضوعية، والمصلحة العامة في مفهومها الأعم والأشمل، وهو مسئولية مشتركة بين جميع المشاركين فيه، وهو ليس ساحة للمناظرات يحاول كل شخص إثبات صحة وجهة نظره أيًا كانت الوسيلة بل هو مساحات للالتقاء والاتفاق، ويقوم في أساسه على مبادئ الوطنية والموضوعية والتجرد ويهدف إلى إنتاج مخرجات توافقية تدعم الوطن وتحقق مصلحة أبنائه.
ومن أخلاقياته أن الحوار الوطني ليس مجرد عملية إجرائية، كما أنه ليس طقسًا شكليًا بل هو حوار تفاعلي جاد من المنتظر أن ينتهي إلى توصيات ومقترحات عملية قابلة للتنفيذ الفعلي، في حدود الإمكانات المتاح، وطبقا للظروف المناسبة وللمعايير السياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية، مع ضرورة إعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن هو الأرضية التي ينطلق منها الحوار الوطني ورحابة الصدر وقبول الاختلاف هو الإطار العام الذي يحكمه ليكون المبدأ العام الذي يلتزم به الجميع “الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”
احترام الآراء المطروحة في الحوار الوطني
ويسمح لجميع الآراء المطروحة على الحوار الوطني احترامها ووجاهتها ورائدها التنوع والوطنية والصدق، والحكومة ومؤسسات الدولة ومراكز البحث معنية بالمشاركة في الحوار بما لديها من معلومات وإحصائيات وإمكانات.
كما أكدت أخلاقيات الحوار أن الإعلام الرشيد المسئول منوط به إظهار الوجه الحضاري والجاد لهذا الحوار في إطار من الحيادية وإتاحة مساحات معتبرة لكافة الأطياف المشاركة في الحوار.