الدولي للدراسات والعلوم: العلاقات المصرية الألمانية ازدهرت في عهد الرئيس السيسي
أحمد مصطفي: الجمهورية الجديدة نجحت في إعادة مصر لدورها الريادي بالمنطقة
قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إن زيارة الرئيس السيسي لألمانيا ومشاركته خلال حوار بطرسبرج للمناخ يؤكد مكانة وقوة الدولة المصرية على مستوى العالم ومشاركتها الفعالة في قضايا المناخ، موضحًا أن الجمهورية الجديدة نجحت في إعادة مصر لدورها الريادي بالمنطقة وذلك من خلال الاحترافية في إدارة علاقاتها الدولية.
وأضاف، الدكتور أحمد مصطفى، اليوم الأحد، أن العلاقات بين مصر وألمانيا تمتد لسنوات طوال، ولكنها ازدهرت في عهد الرئيس السيسي، وأصبح هناك تفاهمًا كبيرًا بين الدولتين في العديد من القضايا كمحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ومواجهة التحديات العالمية والمحلية، موضحًا أن الدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم ساهم في تطور العلاقات المصرية الألمانية خلال السنوات الماضية، لا سيما بعد زيارة الرئيس السيسي الأولى إلى ألمانيا عام 2015 وبعدها قام السيسي بأربع زيارات لألمانيا أعوام 2015 و2017 و2018 و2019.
وأوضح رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، أن الرئيس السيسي يتعامل بحكمة مع ملفات الأزمات التي تحيط بنا من كل جانب، ويعطي دائمًا الوقت للدبلوماسية المصرية الفاعلة النشطة ذات الخبرة للوصول إلى أفضل الحلول نظرًا لأن مصر دولة تؤمن بأهمية السلام في كافة الملفات التي بها نوع من التوتر، كما وضع نصب عينيه مصالح دول وشعوب المنطقة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي اضطلع بدور محوري خلال الثماني سنوات الماضية في القضايا المهمة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي؛ من أجل التوصل إلى تسويات تُحقق الأمن والاستقرار والسلام للمنطقة.
وأكد أن الرئيس السيسي حقق إنجازات كبيرة وعديدة خلال 8 أعوام على كافة المستويات المتعلقة بالسياسة الخارجية والعلاقات الثنائية وحل الأزمات والتعامل مع الملفات الصعبة، في الوقت الذي نجح فيه أيضًا داخليًا سواء في المجال الأمني والعسكري أو في المجال السياسي والاقتصادي أو في المجال الاجتماعي، موضحًا أن الإدارة المصرية نجحت في ترويض المُشكلات الخارجية التي أحاطت بمصر طوال العقد الأخير.
ولفت رئيس المركز الدولي للدراسات والعلوم، إلى أنه منذ ثورة 30 يونيو كانت مصر على موعد مع عهد جديد من أجل بناء سياسة خارجية تُحقق لمصر العودة مرة أخرى إلى دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط، وتصحيح مسار الدبلوماسية المصرية من العزلة إلى التأثير ورفع الرئيس شعار "ندية وشراكة وقرار وطني مستقل"، واتضحت ملامح ومحددات السياسة الخارجية المصرية، ولعل أبرزها يكمن في إقامة علاقات متوازنة مع جميع دول العالم، ضمن إطار قائم على الندية وتحقيق المصالح المشتركة وتوظيف العلاقات الطيبة مع الدول لخدمة التنمية في مصر.