ضياء رشوان يدعو وسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية لمتابعة اجتماع الحوار الوطني غدا
صرّح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، أنه استمرارًا لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، فممثلو وسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، مدعوون جميعًا لمتابعة اجتماع مجلس أمناء الحوار والمؤتمر الصحفي الذي سيعقبه، غدًا الثلاثاء الموافق 19 يوليو الحالي الساعة 12 ظهرًا، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وقال إن الحضور دون دعوة مسبقة، وفقط بموجب بطاقات وخطابات الاعتماد من نقاباتهم وجهاتهم الصحفية والإعلامية.
تفاصيل اجتماع قيادات تيار الاستقلال وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني
واجتمع الدكتور طلعت عبد القوى، عضو مجلس الأمناء المعين لإدارة الحوار الوطني ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، مع قيادات تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، وكل من كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، محمد برغش، ومارجريت عازر وسعيد حساسين عضوا مجلس النواب السابقين والكاتب الصحفي صفوت عمران، وعدد من رموز العمل الأهلي، بمقر تيار الاستقلال.تفاصيل اجتماع قيادات تيار الاستقلال وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني
محاور الحوار الوطني
وناقش الاجتماع محاور الحوار الوطني وسبل المساهمة في إنجاحه، مؤكدين أن الحوار يشمل أربعة محاور: السياس والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي.
وأكد الدكتور طلعت عبد القوي تقدير مجلس الأمناء لقيادات تيار الاستقلال، والحرص على الاستماع لرؤية التيار بما يخدم الحوار الوطني، مشددًا على أهمية أن يحقق الحوار أهدافه على كافة المستويات.
وأكد قيادات تيار الاستقلال أن الحوار الوطني خطوة مهمة تفتح المجال أمام مختلف القوى الوطنية للمشاركة في وضع إستراتيجية جديدة للعمل الوطني وتوحيد مختلف الجهود من أجل تلبية تطلعات الشعب المصري في مختلف المجالات، وتصويب عدد من الأمور ونقل صوت جميع فئات المجتمع إلى صانع القرار.
الشعب المصري ينتظر الحوار الوطني
وأضاف قيادات تيار الاستقلال أن الشعب المصري ينتظر الكثير من الحوار الوطني ويتطلع إلى أن يتبنى رئيس الجمهورية تنفيذ مطالب القوي السياسية، والاستجابة لصوت جميع المصريين وتطلعاتهم في مختلف المجالات.
وأكد أن هدف تيار الاستقلال من المشاركة في الحوار الوطني هو إنهاء مشكلات المواطن المصري في مختلف قطاعات الدولة، ووضع آليات واضحة للتخفيف عن كاهل المواطن الذي يعاني ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة فورًا وعقب انتهاء الحوار دون الانتظار سنوات أخرى في حديث لا طائل منه؛ حيث يريد الشارع تغيير شامل في السياسات والاستجابة لمطالب المواطنين في مختلف القطاعات.
وطالب قيادات تيار الاستقلال بسرعة الإفراج عن سجناء الرأي ممن لم يرتكبوا عنفا أو تحريضا أو تلطخت يدهم بالدماء، وأن يكون الحوار بداية لإحداث تعديلات جوهرية في المشهد السياسي.