الأوقاف تتلقى طلبات الأئمة والعمال الراغبين فى العمل بمساجد آل البيت
أعلنت وزارة الأوقاف، عن بدء تلقى طلبات الأئمة ومقيمي الشعائر والعمال المعينين بالأوقاف الراغبين في العمل بالمساجد الكبرى ومساجد آل البيت بالقاهرة من محافظات: "الشرقية والغربية والدقهلية والمنوفية وكفر الشيخ وبني سويف وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا".
ونشرت وزارة الأوقاف، عبر موقعها الالكترونى رابط تلقى الطلبات وهو https://forms.gle/H6CzgCfLY4EHiki3A.
في سياق متصل، أطلقت وزارة الأوقاف، في وقت سابق برنامج الدروس المنهجية عقب صلاة المغرب بثمانمائة مسجد يتم التدريس بها وفق مناهج محددة لعلوم الفقه والحديث والعقيدة والأخلاق والتفسير والسيرة النبوية لتشهد المساجد دورًا توعويًّا غير مسبوق وتتحول إلى منارات علمية، وقد شهدت الدروس المنهجية حرص جمهور المساجد على حضورها في اليوم الثاني لانطلاقها.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد تشهد إقبالا من المصلين على الدروس المنهجية التي تم إطلاقها مؤخرًا، في إطار خطتها لنشر الفكر الوسطي المستنير من خلال رسائلها المتعددة، حيث استمرت لليوم الثاني الدروس العلمية والدعوية المنهجية بمحافظات الجمهورية عقب صلاة المغرب.
وقالت الوزارة، إن عدد من أئمة المساجد رصدوا ردود أفعال المصلين على الدروس المنهجية، حيث أشادوا بفكر وزارة الأوقاف المتنوع والمتجدد والذي يلبي رغبة كافة شرائح المجتمع في الوصول إلى معلومة دينية موثقة، مؤكدين أن مساجد الأوقاف صارت منارات علمية تحمل فكرًا وسطيًا مستنيرًا.
قرر الدكتور هشام عبد العزيز على رئيس القطاع الدينى بالأوقاف، إلغاء تصريح خطابة "م.ع" خطيب مكافأة بمديرية أوقاف الشرقية، ومنعه من صعود المنبر بالمساجد على مستوى الجمهورية، وإلغاء أى تصريح خطابة صادر للمذكور بأداء خطبة الجمعة، وتسجيل اسمه بقائمة الممنوعين من أى عمل دعوي.
مديرية أوقاف الشرقية
وقالت وزارة الأوقاف، إن القرار جاء بناء على مذكرة مديرية أوقاف الشرقية، نظرًا لمخالفته تعليمات الوزارة، ويعمم منشور بذلك بمعرفة مديرية أوقاف الشرقية على جميع الإدارات ومفتشيها والعاملين بها تأكيدًا على منعه.
كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه بعد استعادة المساجد من أيدى الجماعات التى اختطفتها وسيطرت على الكثير منها لسنوات طوال وحاولت صبغتها بأيدلوجيتها ها هى المساجد بفضل الله عادت صروحا عظيمة للوسطية والاعتدال وملاذا فكريا آمنا للنشء والشباب وسائر أبناء المجتمع كما صارت واحة عظيمة لتلاوة كتاب الله وخدمة المجتمع، من البرنامج الصيفى للطفل، إلى مقارئ القرآن الكريم، إلى مقارئ كبار القراء، فالدروس العامة والمنهجية، فالأسابيع الثقافية والقوافل الدعوية، فالمكتبات العامة ومكتبات الطفل، فمراكز الثقافة الإسلامية، ومركز الثقافة الإسلامية لغات، ومركز إعداد محفظى القرآن الكريم، والأمسيات الدينية، والمسابقات القرآنية والعلمية والثقافية، وليس انتهاء بمجالس الإقراء.
وتابع جمعة عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": “فبعد شكر الله عز وجل نقول: شكرا لراعى الخطاب الوسطى وداعمه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خير داعم لنا فى نشر صحيح الدين بفكر وسطى مستنير، شكرا للفريق المعاون من وكلاء الوزارة ومديرى العموم المختصين ومعاونيهم، شكرا لمديرى المديريات والإدارات ومعاونيهم، شكرا للأئمة القائمين على هذه الأنشطة وكل معاونيهم من العاملين بالمساجد، شكرا للواعظات المشاركات، شكرا لكبار القراء والمبتهلين والإعلاميين والكتاب المشاركين، شكرا لزملائنا الأفاضل من العلماء الأكاديميين المتخصصين، شكرا لكل مؤسسات الدولة الوطنية التى دعمت أو أسهمت، شكرا لكل الكتاب والمفكرين الداعمين لهذا الفكر الوسطى، شكرا للإعلام الوطنى والصحافة الوطنية وبخاصة صفحات وصحف الفكر الدينى التى احتضنت هذا الخطاب، شكرا لكل من أسهم من الصحفيين المعتمدين لمتابعة هذه الفعاليات وتغطيتها بما أسهموا من إلقاء الضوء عليها وتبصير المجتمع بأهمية أخذ العلم من منابعه الصحيحة”.