بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية يكشف مرتكبى حريق المنيا الجديدة
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، بيانا بشأن حريق كنيسة القديس الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة وحادث الحريق، أمس الثلاثاء، الذي طال الدور الأرضي بها.
وتوصلت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة والمعمل الجنائي وبعد تفريغ كاميرات الكنيسة وجهاز الـ D.V.R، إلى أن منشأ الحريق بعض الشموع التي كان يلهو بها طفلان من أبناء الكنيسة داخل الهيكل بالقرب من المذبح، وذلك عن غير قصد منهما.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، في بيان له اليوم، إن النيابة العامة استدعت الطفلان وأسرتيهما وتم سؤالهم وأقروا بما ظهر في التسجيلات المصورة التي ظهرت في تفريغ الكاميرات.
النيابة العامة
وتابع المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية قائلا، نؤكد أن النيابة العامة قامت بواجبها مشكورة على أكمل وجه بالاشتراك مع أجهزة وزارة الداخلية سواء في التحريات أو التحقيقات التي جرت بمنتهى السرعة والجدية والدقة والشفافية، مما ساهم في إجلاء حقيقة الحادث.
إيبارشية شرق المنيا
ونوه إلى أن إيبارشية شرق المنيا، التي تتبعها الكنيسة سوف تبدأ فورًا في عملية الإصلاح وإعادة المكان إلى ما كان عليه قبلًا.
الشائعات والمعلومات المغلوطة
واختتم البيان قائلا، تناشد الكنيسة الجميع عدم الالتفات إلى الشائعات والمعلومات المغلوطة البعيدة تمامًا عن الحقيقة، وإلى محاولات التشكيك المغرضة، حفظ الله الوطن والكنيسة من كل سوء ومن كل شر.
القديس مرقس
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية هي من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، ومؤسسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية على تعاليم القديس مرقس الذي رافق مار بطرس وبولس، وكان يساعدهما في الخدمة، وكان بطرس يسميه ابنه، كما ورد في رسالة بطرس الأولى يسلم عليكم مرقس ابني في بطرس الرسالة الأولى، الإصحاح 5 الآية 13، ومرقس بشَّر بالمسيحية في مصر، خلال فترة حكم الحاكم الروماني نيرون في القرن الأول، بعد حوالي عشرين عاما من انتهاء بشارة المسيح وصعوده إلى السماوات، وقد كان أول شخص يؤمن بالمسيح في مصر إسكافيًا ذهب إليه القديس مرقس بمجرد وصوله إلى مصر لإصلاح حذائه الذي اهترأ من السفر، فصرخ الإسكافي إلى الله عندما دخلت الإبرة التي يعمل بها في يده، وهنا بدأ القديس مرقس يشرح له من هو الله وكيف أتى المسيح لخلاص البشر فآمن الإسكافي وأهل بيته.