إصابة 5 أشخاص في معركة أبناء العمومة المُسلحة بدار السلام سوهاج
أصيب 5 أشخاص في معركة طاحنية استخدم فيها الأسلحة النارية بين أبناء عمومة بدائرة مركز شرطة دار السلام بمديرية أمن سوهاج، بسبب خلافات المصاهرة، تم نقل المصابين غلى المستشفيات سوهاج الجامعي ودار السلام المركزي لتلقي العلاج اللازم، وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة بمكان المشاجرة لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
معركة مسلحة بين أبناء عمومة في دار السلام بسوهاج
كان اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوقوقع مشاجرة بين الأهالي بدائرة المركز ووجود مصابين.
وتبين من خلال التحريات التي تمت تحت إشرف اللواء محمد زين مدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج وقادها العميد محمد فريد، رئيس فرع بحث الشرق، والمقدم المزمل نافع رئيس وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام، أن المشاجرة وقعت بين (طرف أول) كل من: «يسري. م. س. ا»، 48 سنة، صاحب محل بقالة مصابًا بجرح قطعي بالجبهة، ونجله «جمال»، 14 سنة طالب مصابًا بجرح طعني بالصدر من الناحية اليمني، تم نقله لمستشفي سوهاج الجامعي، و(طرف ثان) كل من: «ماجد. ب. س»، 34 سنة، عامل، مصابًا بطلق ناري عبارة عن (رش خرطوش بالفخذ الأيمن)، و«أرزاق. م. ع»، 27 سنة، ربة منزل، مصابة بطلق ناري عبارة عن (رش خرطوش بالوجه)، و«سمارة. ح. م. ا»، 39 سنة، ربة منزل، مصابة بطلق ناري عبارة عن (رش خرطوش بالبطن والذراع الأيسر)، تم نقلهم لمستشفي دار السلام المركزي، الطرفان أبناء عمومة ويقيمون بذات الناحية.
وتمكن ضابط وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام بقيادة المقدم المزمل نافع رئيس وحدة مباحث المركز، وباقي القوة المرافقة، من السيطرة على المشاجرة وضبط طرفيها، وعثر بحوزة الأول من الطرف الأول على (فرد خرطوش محلي الصنع)، وتبادل الطرفان الاتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهما على الآخر بالضرب.
واتهم الطرف الثاني الأول من الطرف الأول بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته، ما نتج عنه إصابتهم، واتهم الطرف الأول، الأول من الطرف الثاني بإحداث ما بهما من إصابات، بسبب خلافات المصاهرة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لتتولى مباشرة التحقيقات، وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة بمكان المشاجرة لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.
وتبقى مع تعدد المشادات الكلامية والمشاجرات ما بين المواطنين؛ أقسام الشرطة هى السبيل أمام وقف باب المشاحنات والقضاء على البلطجة وإحالة المتهمين للقضاء، للفصل فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، وفى هذا الصدد نرصد إليكم عقوبة التشاجر التى ينص عليها قانون العقوبات.
وتنص المادة 240 من قانون العقوبات على أن كل من أحدث بغيره جرحًا أ وضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أونشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها، يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنوات،أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنوات ويضاعف الحد الاقصى للعقوبات المقررة إذا ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.
وتكون العقوبة الأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن 5 سنوات، إذا وقع الفعل من طبيب، بقصد نقل عضو أو جزء منه من إنسان حى إلى آخر، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا نشأ عن الفعل وفاة المجنى عليه.
كما تنص المادة 241 من قانون العقوبات أن كل من أحدث بغيره جرحا أو ضربا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية، مدة تزيد على عشرين يوما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.
أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس، وتكون العقوبة السجن الذى لا تزيد مدته على خمس سنوات،إذا ارتكب أي منها تنفيذا لغرض إرهابى، كما قالت المادة الماده 244 من قانون العقوبات.
ومن تسبب خطأ فى جرح شخص، أو إيذائه، بأن كان ذلك ناشئا عن إهماله، أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائـح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة "لا تجاوز مائتى جنيه" أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشا عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالا جسيما بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيا مسكرا أو مخدرا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث أو تكاسل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.