ناصر عثمان لـ "النبأ": مصر تقوم بدورها تجاه القضية الفلسطينية
ناصر عثمان يثمن المساعي المصرية الرامية إلى حل شامل للقضية الفلسطينية
ثمن النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، الجهود المصرية الرامية إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن القيادة السياسية تتعاطى مع الدولة الفلسطينية وقضاياها على أنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأضاف النائب الدكتور ناصر عثمان، في تصريح خاص ل "النبأ"، تعقيبا على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الفلسطيني الرئيس محمود عباس أبو مازن، أن المجتمع الدولي والمنظمات الأممية يتحملون مسئولياتهم تجاه هذا الملف التاريخي، وسط حالة من الصمت المخزي تجاه ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن مصر تقوم بدورها تجاه الأشقاء وتتواصل مع كافة الأطراف لتثبيت حالة التهدئة، لا سيما وأن حالة التصعيد المستمرة من آن لآخر لا تمثل حلا للقضية وإنما مزيدا من التأزم والعنف المتبادل وإزهاق الأرواح.
واختتم بالقول: إن العلاقات المصرية الفلسطينية تتميز بعمق وخصوصية كبيرتين واستمرار التواصل والتنسيق بشأن محمل الأوضاع على الأراضي الفلسطينية يأتي لما يربطهما من روابط تاريخية ممتدة لذا فإن جهود الدعم ستظل مستمرة إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.
الرئيس الفلسطيني يزور مصر
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى القاهرة أمس في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال السفير دياب اللوح سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، إن زيارة الرئيس هدفها تجسيد التشاور والتعاون الدائم والمستمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
ولفتت إلى أن لقاء قمة سيجمع الرئيس مع نظيره الفلسطيني اليوم في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق آخر، استقبل الرئيس الفلسطيني، بمقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وأطلع الرئيس الفلسطيني وزير الخارجية على تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان، والاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يصاحب ذلك من تقويض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية.
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة العمل مع أطراف المجتمع الدولي على حماية حل الدولتين، وحصول دولة فلسطين عَلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.
بدوره أكد وزير الخارجية التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة العمل والتنسيق المشترك لدعم التحرك الفلسطيني الذي يقوده الرئيس الفلسطيني نحو نيل الشعب الفلسطيني حقوقه في الحرية والاستقلال.
كما التقي الرئيس الفلسطيني، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكد الأمين العام أن الجمود في المسار السياسي ينذر بأسوأ العواقب، وإلى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، يٌعد مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط.