الزواج المبكر قد يؤدي لأعراض انقطاع الطمث بشكل اسوأ
أظهرت دراسة جديدة أن الاعتداء الجسدي والجنسي على الفتيات في سن مبكرة بما فيه الزواج المبكر يمكن أن يؤدي إلى أعراض انقطاع الطمث بشكل أسوأ، علاوة على ذلك يمكن أن تؤثر الضغوط النفسية والاجتماعية، مثل عدم الاستقرار المالي، أيضًا على شدة الأعراض، والتي يمكن أن تشمل الهبات الساخنة، والنوم المضطرب، والقلق، وتقلب المزاج، وضباب الدماغ.
تفاصيل الدراسة
درس البحث، الذي نُشر هذا الأسبوع في مجلة Menopause، أكثر من 600 امرأة على مدار عقدين من الزمن، ومن بين هذه العينة، تم الإبلاغ عن تاريخ من الاعتداء الجسدي أو الزواج المبكر من قبل 37.3% من المشاركات، الذين أبلغوا أيضًا عن أعراض انقطاع الطمث أسوأ وضعف الصحة العامة، بالإضافة إلى زيادة أعراض الاكتئاب.
وأبلغ 7.7% إضافية عن وجود تاريخ من الاعتداء الجنسي، والذي ارتبط أيضًا بأعراض سن اليأس أسوأ وضعف الصحة العامة.
كما تم ربط تاريخ من عدم الاستقرار المالي بأسوأ أعراض سن اليأس، وسوء الحالة الصحية العامة، وزيادة أعراض الاكتئاب.
نُشرت نتائج الدراسة في مقال بعنوان "الارتباطات الطولية للضغوط النفسية والاجتماعية مع أعراض سن اليأس والرفاهية بين النساء في منتصف العمر".
تأتي الدراسة كجزء من الوعي المتزايد والتدقيق حول الحالة التي تؤثر على حوالي نصف السكان، كما كشفت دراسة أجريت عام 2021 أن 9 من كل 10 نساء يمررن بسن اليأس يعانين من مشاكل في الصحة العقلية.
كما وجدت الدراسة التي أجراها مركز Newson Health Menopause & Wellbeing Center، في ستراتفورد أبون آفون، أن 10% من النساء اللائي شملهن الاستطلاع تخلوا عن العمل تمامًا، و51% قطعوا ساعات عملهم، في حين أفاد 52% أنهم أخذوا إجازة بسبب شدة أعراض سن اليأس.
في دراسة أخرى، ذكرت واحدة من كل عشر نساء أنها عانت من أفكار انتحارية بسبب انقطاع الطمث، بينما كشفت نصف النساء تقريبًا أنهن توقفن عن ممارسة الجنس أثناء انقطاع الطمث.
وتشير دراسات سابقة حول حالات الاعتداء الجنسي والزواج المبكر، أنه تعرضت واحدة من كل أربع نساء للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي كشخص بالغ، وتعرض طفل من كل ستة أطفال للاعتداء الجنسي، وتعرض رجل واحد من كل 20 رجلًا للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي كشخص بالغ.