ردًا على مواقع التواصل الاجتماعي..
وزارة التعليم العالي تكشف حقيقة وضع ضوابط صارمة لملابس الطلاب
ردت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها منذ قليل، على ما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وضعها ضوابط وشروط لملابس طلاب الجامعات، بالتزامن مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد المقرر مطلع شهر أكتوبر القادم.
حقيقة وضع ضوابط صارمة لملابس الطلاب
وقالت الوزارة إن رواد «السوشيال ميديا» دائمي تكرار تقديم هذا التناول المفتعل -على حد وصفها- مع قدوم كل عام دراسي جديد.
ملابس الطلاب داخل الجامعات
وأوضحت وزارة التعليم العالي ثقتها في أخلاق طُلابها وقدرتهم على اختيار ملابسهم وسلوكياتهم بما يناسب الحرم الجامعي.
وتمنت الوزارة لأبنائها الطلاب عامًا جامعيًا موفقًا، وأهابت بأبنائها الطلاب الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي وعدم الانصياع للشائعات والأخبار الكاذبة والمُبالغ فيها والتي يتم ترويجها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع بداية كل عام دراسي.
وشددت وزارة التعليم العالي على الرجوع إلى موقعها الإلكتروني على الإنترنت وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة الأخبار الصادرة عن الوزارة بشكل رسمي بعيدًا عن الشائعات.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه في كل بداية عام دراسي جديد نواجه العديد من الشائعات، ولازلنا نواجهها في كل الوقت، مضيفًا أن لا بد من التأكد من مصدر نفسه ولا ينساق المواطن على الشائعات التي تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»: «على المواطن معرفة هذه الشائعات لأنها حرب على الدولة، ولا بد أن يكون المواطن طرف إيجابي في مواجهة الشائعات».
وتابع أن بدء العام الدراسي الأسبوع المقبل، وإعلان الجداول قبل بدء العام الدراسي والانتهاء من كافة المدرجات وجاهزيتها للدراسة، مضيفا أن الجامعات المصرية اليوم ناقشت دورها في مبادرة حياة كريمة في جميع المحافظات للمساهمة بها.
ويرجع الأمر إلى انتشار أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد وضع وزارة التعليم العالي ضوابط صارمة لملابس الطلاب داخل الحرم الجامعي، ومنها منع الدخول بالملابس الضيقة والبناطيل الممزقة، وكذلك حظر ارتداء الشورت والجلباب والشبشب والملابس الشفافة وارتداء الفيزون والبرمودا.