كشف اللغز.. تجارة المخدرات وراء قتل شخص وإلقاء جثته أمام مستشفى إدفو في أسوان
كشف مصدر مطلع لغز تخلص سيارة نقل دون لوحات، من قتيل بإلقاء جثته أمام باب مستشفى إدفو، وفرارها.
تجارة المخدرات وراء مقتل شخص في أسوان
وأرجع المصدر في تصريح لـ«النبأ»، الجريمة إلى خلافات على تجارة مخدرات، بين عدد من الأطراف انتهت بقتل الشخص الذي ألقي أمام المستشفى.
وبحسب المصدر فإن خلافات وقعت بين تجار المواد المخدرة فى قرية «الرى بالرش» بوادى الرديسية، ما أدى إلى مقتل أحدهم متأثرا باصابته بطلق نارى، فتم إلقاء جثته أمام مستشفى إدفو.
وتلقى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي، إخطارا من الرائد أحمد صابر، رئيس مباحث مركز إدفو، مفاده وجود جثة شخص ملقاه أمام باب المستشفى بدائرة المركز بواسطة سيارة نقل.
انتقلت قوة من مباحث إدفو، إلى المكان، وبالفحص تبين أن الجثة تخص «م. ص. م» 27 سنة ومقيم فى محافظة سوهاج، وتوفى متأثرا باصابته بطلق نارى، وجرى نقله إلى المشرحة العمومية تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعى.
وعلى صعيد آخر، يعيش أبناء قرية «الرى بالرش» بوادى الرديسية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، حاليًا على صفيح ساخن، بعد اعتداء مسلحين مجهولين على شقيقين وتسببوا فى إصابتهما.
جاءت الواقعة عقب قيام «5» مسلحون باقتحام منزل فى القرية المشار إليها سلفا، بقصد سرقة «المواشى» وآخرى من ماكينات تكسير خام «الذهب»، وكانت «المفاجأة» بعد صدور أصوات منهما، الأمر الذى دفع إلى ملاحظتهما كل من: «عبد الرحمن خميس عبد الراضى» وشقيقه «أحمد»، وعند استيقافهما فقاموا بتسديد عدد من الطلقات النارية نحوهما، ثم فروا هاربين.
ولجأ الأهالى لاستدعاء سيارات الاسعاف لنقل الشقيقين إلى مستشفى إدفو لتلقى العلاج اللازم، وبسبب أن حالتهما بالغة الخطورة، تم نقلهما إلى مستشفى أخرى فى محافظة أسيوط.
بينما انتفضت القرية رأسًا على عقب حزنا على بشاعة الموقف وخوفا من انتشار الفوضى والبلجة وانتهاك حرمة المساكن والذى يسئ للقرية باكملها ويثير الذعر بين النساء والأطفال.
وفور وصول البلاغ إلى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، من الرائد أحمد صابر، رئيس مباحث مركز إدفو، مفاده إصابة شقيقين على يد مجهولين مسلحين داخل، قرية الرى بالرش بدائرة المركز.
وشكل «المدير» فريقا بحثيا لسرعة ضبط الجناة وتطهير القرية من العناصر المسلحة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.