رئيس التحرير
خالد مهران

إطلاق حملات أكتوبر الوردي للتوعية بمرض سرطان الثدي

إطلاق حملات أكتوبر
إطلاق حملات أكتوبر الوردي للتوغية بمرض سرطان الثدي

 يتميز شهر أكتوبر من كل عام، بالتوعية  بمرض سرطان الثدي في جميع دول العالم، وذلك منذ عام 2006، ويعد سرطان الثدي من أكثر الأنواع شيوعا وانتشارا في العالم، وصنف سرطان الثدي   في المرتبة الخامسة من بين الأمراض الأكثر شيوعا التي تسبب الوفاة بالسرطان بشكل عام.


شهر اكتوبر للتوعية بمرض سرطان الثدي::  
تشهد عواصم العالم حملات توعية مختلفة تهدف إلى مكافحة سرطان الثدي والتوعية من مخاطر هذا المرض، من 1 إلى 31 أكتوبر، والذي يعد أحد أكثر السرطانات انتشارا بين نساء العالم، وأيضا لتشجيع السيدات على القيام بفحوصات مبكرة. 
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية  ، فعاليات شهر أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي "أكتوبر الوردي"، الهادف لتسليط الضوء على سرطان الثدي.


وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في مقابلة بثها "تلفزيون فلسطين"، إن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا وانتشارا، حيث بلغت نسبته 18% في فلسطين مقارنة مع أنواع السرطانات الأخرى، في حين أن نسبة الإناث اللواتي يصبن بهذا المرض 32%، وأن ما نسبته 1% من الذكور.
وأوضحت الكيلة أن ما يقرب من مليوني حالة يتم اكتشافها سنويا وفق ما يصدر عن منظمة الصحة العالمية، من بينها 685 ألف حالة وفاة نتيجة هذا المرض، وهو ما يعتبر مرتفعا جدا مقارنة بالسرطانات الأخرى، لافتة إلى أن وزارة الصحة والقيادة الفلسطينية يولون اهتماما كبيرا بالمرأة الفلسطينية.
ولفتت إلى تعدد الأسباب المتعلقة بالمرض، فمنها ما هو وراثي، ومنها ما يعتمد على التغذية والذي ينتشر عن النساء السمينات اللواتي يعتمدن على الأكل غير الصحي والدهون، إضافة للعنصر البيئي.


وقالت إن الفحص المبكر مهم جدا للوقاية من المرض، وحتى لا تضطر للعلاج الجراحي، أو الكيماوي، أو الإشعاعي، ولذلك فإن الفحص يحمي المرأة بنسبة 98%، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة أنواع للفحص هي: الذاتي، والسريري سنويا، خاصة بعد سن الـ40، والفحص الإشعاعي الذي توفره الوزارة في كل المحافظات بشكل مجاني.
وأوضحت الوزيرة الكيلة أن هناك تقدما ملحوظا نحو الفحوصات المبكرة، خاصة الفحص الإشعاعي، ونسعى من خلال ذلك لتخفيض نسبة الإناث المصابات من 32% إلى 5%، الأمر الذي يتطلب جهد المرأة نفسها، إلى جانب جهود الوزارة.
ودعت المرأة التي تكون أمها، أو خالتها، أو عمتها، مصابة بالمرض، لأن تقوم بالفحص بعد سن الـ40، كونها تعتبر من الفئة الخطرة والمعرضة للإصابة.
وقالت إن إطلاق هذا الشهر ليس محصورا على الوزارة فقط، بل جرى عدة اجتماعات مع طواقم وحدة صحة المرأة، ووحدة صحة العائلة، وصندوق الأمم المتحدة للإسكان الذي يمول هذه الحملة، إضافة لكافة الشركاء، باعتباره موضوعا وطنيا بامتياز، وستعم هذه الحملة كافة أرجاء الوطن خلال هذا الشهر.