بالاسم والعنوان.. نجاة سيدة أسوانية من الموت بطريقة بشعة
نجت سيدة مسنة، من الموت المحقق، عقب سقوطها من علو داخل منزلها الكائن فى منطقة السد العالى بمدينة أسوان، وتم نقل المصابة إلى المستشفى الجامعى لتلقى العلاج اللازم.
بداية الواقعة عقب تلقى اللواء عاطف أبو الوفا، مدير مباحث أمن أسوان، إخطارا مفاده سقوط سيدة مسنة من علو داخل منزلها بمنطقة السد العالى، واصابتها.
تم نقل تفاصيل البلاغ برمته، للدكتور محمد الدخيلى، مدير هيئة الاسعاف، والذى دفع فى الحال بسيارتا اسعاف مجهزة برفقه رجال الأمن، إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تبين أنها سيدة تبلغ من العمر 45 عاما وتدعى «ر. م» وسقطت من مكان مرتفع حال قيامها ببعض الأعمال المنزلية.
وتم نقل المصابة إلى المستشفى الجامعى وكان فى استقبالها فريق طبى على أعلى مستوى وقاموا بتقديم كافة الخدمة الطبية لانقاذها.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي سياق آخر، شهدت محافظة أسوان، واقعة مأساوية أحزنت جموع الأهالى، بعد إقدام طفلة على الانتحار عن طريق تناولها مادة سامة عبارة عن «سم فئران»، داخل منزلها الكائن فى مركز كوم أمبو شمال المحافظة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة المختصة والطب الشرعى.
وكشف مصدر خاص، حقيقة تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن الطفلة البالغ عمرها 15 سنة، ومقيمة داخل مركز كوم أمبو شمال أسوان، موضحًا أن عقب إكتشاف أسرتها تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعى، وبالكشف عليها تبين أنها تناولت مادة سامة عبارة عن «سم فئران» مما تسبب لها فى توقف بالدورة القلبية والرئوية.
وأضاف المصدر لـ«النبأ»، أنه تم عمل كافة الفحوصات الطبية اللازمة مع الطفلة وتقديم كافة أوجه المساعدة من خلال فريق طبى كبير، لإنقاذها لكن حالتها غير مستقرة، ولم تمضى ساعات قليلة على تسجيل دخولها إلى المستشفى إلا وخرج السر الألهى وتوفيت.
وكانت «المفاجأة» الصادمة التى كشفها المصدر، وراء دافع الطفلة للأقدام على الإنتحار عن طريق تناول مادة «سم فئران» يرجع إلى وجود خلافات مع والدتها، بسبب رفضها شراء «هاتف محمول» وحرمانها من تنفيذ حلمها الوحيد أسوة بباقى أقرانها، وعليه ذهبت إلى غرفتها حزينة وسقطت فريسة على يد وساوس الشيطان فى التخلص من حياتها بالطريقة البشعة.
وتابع المصدر: أنه عقب ذلك تم نقل الجثة من المستشفى إلى المشرحة العمومية تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعى، لكن عبارات الأم لم تتوقف بالبكاء والدموع وهى تردد «ياريتنى كنت جبتلها التليفون»، مما يحتاج ذلك إلى تحليل نفسى ومجتمعى منعا لتفشى حالات الانتحار.