هل يحق لـ«أسرة شيرين» إجبارها على العلاج في المستشفى؟.. طبيب نفسي يوضح لـ«النبأ»
ما زالت قضية الفنانة شيرين عبد الوهاب تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ دخولها أحد مستشفيات الصحة النفسية بمصر الجديدة، رغمًا عنها، على يد شقيقها «محمد».
وتساءل الكثيرون حول إمكانية إجبار أهل المريض النفسي له على دخول المستشفى، وتلقي العلاج بالإجبار.
من جانبه، قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن هناك 4 حالات يحق فيها إجبار المريض النفسي على البقاء في المستشفى، وتلقي العلاج، وهي: أن يقول إنه ليس مريضًا، أو أن يرفض الحصول على الدواء، أو أن يؤذي نفسه، أو أن يؤذي الآخرين.
وتابع، في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن متعاطي المخدرات يعاني من «ضلالات العظمة»، ويشعر وكأنه أفضل شخص في الدنيا، وفجأة يكون في حالة سيئة جدًا وغير قادر على فعل أي شىء، مشيرًا إلى أن ذلك يسبب، لدى بعض الحالات، انتكاسة.
وأكد «بحري» على أن أولياء أمر المريض، من الدرجة الأولى، في الغالب، هم من يكون لهم الحق في اتخاذ قرار نقله من مستشفى لآخر، وأن ذلك يتم، بعد تشكيل لجنة من وزارة الصحة، تفحص المريض، وتقرر موقفه، وفقًا لحالته الصحية.
ونوه أن المرضى النفسيين تمنع عنهم الزيارة، في الأسبوع الأول من دخولهم المستشفى، وأن غرف المرضى تكون محكمة الغلق، ولا يتمكنون، وهم بداخلها، من الحديث مع الأشخاص في الشارع، وهو الأمر الذي يكشف كذب رواية حسام حبيب وسارة الطباخ، حول أنهما تواصلا مع شيرين عبد الوهاب من شباك حجرتها، وأنها أشارت إليهما، أو أنهما هتفا باسمها وتحدثا معها.
كان شقيق شيرين عبد الوهاب أعلن عن أنها مدمنة مخدرات، وأنها تحتاج إلى العلاج لمدة شهر تقريبًا، موضحًا أنه أدخلها المستشفى، لحمايتها من شر عصابة «حسام حبيب وسارة الطباخ»، كما وصفها.
وتابع أن حسام حبيب وسارة الطباخ هما السبب في إدمان شيرين، وأنهما يهدفان إلى تدميرها، نافيًا ما تردد حول اعتدائه بالضرب المبرح عليها، بعد تصالحها مع «حبيب».