المؤتمر الاقتصادي.. رئيس البورصة يقدم حلولًا لعودة المستثمرون الأجانب
قدم رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي، عدد من الحلول لعودة المستثمرين الأجانب إلى البورصة.
وقال «الدكاني»، إن الكل أجمع على أن الاقتصاد المصري ليس لديه مشكلة هيكلية وفي انتظار تنفيذ الإصلاحات الجارية للدخول للبورصة المصرية من جديد.
وذكر أن هناك حاجة لتنفيذ مثل آليات التحوط التي سينفذها البنك المركزي ضد مخاطر العملة ولكن على الأسهم وأدوات الدين الثابت سريعا حتى يستطيع المستثمرون استخدامها.
وأضاف: «كما أننا نحتاج في البورصة لتنفيذ بعض الإجراءات ويتم التنسيق حاليا مع الرقابة المالية في جزء المشتقات المالية للتحوط من مخاطر الأسهم وهو مطلب أساسي عند المستثمرين الأجانب قبل المصريين، إلى جانب تفعيل بعض الأدوات التي تحتاج لتفعيلها بشكل مختلف الشورت سيلينج والماركت ميكر، وغيرها».
وأوضح الدكاني أن هناك مطلبا أساسيا لعودة المستثمرين الأجانب يتمثل في تغيير ثقافة علاقات المستثمرين، خاصة لدى الشركات الوطنية الكبيرة في مصر، فلا بد من تغيير الثقافة والحديث مع المستثمرين والمحللين الذين يغطون شركاتهم وتوفير البيانات بكافة السبل المتاحة.
وأشار إلى أن التأكيد على أن مسؤول علاقات المستثمرين هو المسؤول الأول لتوفير المعلومات عن شركته، وأن يكون له وصول مباشر لهذه المعلومات، وأنه إذا لم يكن لديه الدراية الكافية لأداء هذا الدور لن يتجه أي مستثمر أجنبي للاستثمار في أسهم هذه الشركة.
وأوضح أن هناك الكثير من المناقشات عن متى سيكون هناك طروحات جديدة في البورصة المصرية، وكانت وجهة نظري الشخصية أن مالك الأصل عندما ينظر إلى قيمة الأصول المماثلة في البورصة المصرية حاليا لن يأخذ القرار بطرح شركته في البورصة سريعا.
وأضاف الدكاني: «لا بد أن نتحرك بشكل مختلف لو وفرنا السيولة نقدر إننا نرفع المعدلات السعرية للأسهم المثيلة وهو ما يعطي حافزا للمساهمين مالكي هذه الشركات لطرح شركاتهم في البورصة».
وأشار إلى إمكانية طرح حصص صغيرة من الشركات الحكومية على عدة مراحل من الأسهم بدلا من طرح حصص كبيرة مرة واحدة، وذلك لجذب المستثمرين والتأكيد على الجدية في الطرح أمامهم وتفادي التخوف عند متخذ القرار في هذا الشأن.