حقيقة تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية غدا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً تزعم تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية، غدًا الأربعاء، لا سيما بعد مباغتة الأمطار المصريين في القاهرة والجيزة وبعض المحافظات.
التعليم تكشف حقيقة تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية
وبحسب مصدر مسؤول بديوان عام وزارة التربية والتعليم التعليم الفني، الأنباء المتداولة بشأن تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية، غدًا الأربعاء، عارية تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أن قرار تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية، يرجع لمحافظ كل محافظة كالمعتاد.
انتظام اليوم الدراسي
وفي سياق متصل، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن انتظام الدراسة اليوم الثلاثاء بالمدارس، رغم شائعات تعطيل الدراسة بسبب كسوف الشمس الذي شهدته البلاد ظهر اليوم، مؤكدةً انتظام حضور الطلاب.
وأوضحت الوزارة، أن موضحة الكسوف الشمس لم يؤثر على الحضور داخل المنشآت التعليمية.
وكانت قد وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، امس، خطاب عاجل وهام لجميع المديريات التعليمية، لحماية الطلاب وتوعيتهم اليوم بسبب تعرض مصر لكسوف الشمس، مُشددة على جميع المديريات التعليمية بشأن توعية طلاب المدارس بكافة المنشات التعليمية بخطورة النظر إلى الشمس أثناء فترة الكسوف، مشيرة إلى أن الكسوف يعرض شبكبة العين للاحتراق ولا يمكن إصلاح ذلك التلف وأن الكسوف سوف يستمر من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر.
وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن تعطيل الدراسة بالمدارس غدا الثلاثاء بسبب حدوث كسوف الشمس.
تحذيرات من كسوف الشمس
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن اليوم الثلاثاء هو يوم دراسى عادى ولا إجازات بسبب ما تردد بشأن كسوف الشمس.
وشهدت مصر ومنطقة شمال وشرق إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وغرب قارة آسيا ومعظم قارة أوروبا والمحيط الأطلنطي، غدًا الثلاثاء، كسوفًا شمسيًّا جزئيًّا، وبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت القاهرة، حيث ظهرت نقطة التلامس الظاهري الأولى بين الشمس والقمر التي يعقبها بداية دخول القمر مغطيًا جزءًا من قرص الشمس بشكل متزايد.
وحذَّر أستاذ علم بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور ياسر عبد الهادي، الجميعَ من محاولة النظر نحو قرص الشمس قبل أو أثناء أو حتى بعد الظاهرة، تجنبًا لحدوث تلف العين وفقد الإبصار تمامًا.
ويتفق توقيت وسط هذا الكسوف مع الاقتران الذي يسبق ميلاد شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ.