كواليس مثيرة عن علاج شيرين داخل المصحة النفسية.. وهذا ما تسأل عنه باستمرار
عاد اسم الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الواجهة، من جديد، خلال الساعات الماضية، عقب نشر المحامي الخاص بها ياسر قنطوش تسجيلًا صوتيًا لها، أعربت فيه عن رغبتها في الخروج من المستشفى، وطلبت منه سرعة التدخل لإنقاذها.
وتتواجد شيرين داخل أحد مستشفيات العلاج النفسي بمصر الجديدة، منذ حوالي 20 يومًا، وتخضع هناك، للعلاج اللازم بها، إذ أنها تعاني من تعاطي المخدرات.
وكشف مصدر طبي مطلع على حالة شيرين، عن أنها في تحسن، وأنها بدأت في الاستجابة لتعليمات الأطباء بالمستشفى، مشيرًا إلى أنها تتناول كميات قليلة من الطعام والسوائل.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن شيرين تعاني من آلام في البطن والأسنان، بسبب المادة المخدرة التي كانت تتعاطاها، لافتًا إلى أنها ترفض مقابلة شقيقها تمامًا أو حتى سماع اسمه.
ونوه المصدر أن شيرين مستاءة للغاية من الطريقة التي نقلت بها إلى المستشفى، وأنها تسأل الممرضين والمعالجين لها، بشكل مستمر، حول ما يقوله الجمهور عنه، وأنها تظن أنهم الجميع يتحدث عنها بطريقة سيئة.
كما أكد على أنها تمكث في جناح منفصل بأحد الأقسام بالمستشفى، تعالج فيه بمفردها ولا يوجد مرضى معها، وأن الباب يغلق بالحديد، ويسمح له بمشاهدة التلفزيون وقت قصير باليوم.
كانت شيرين استغاثت، في التسجيل الصوتي، الذي نشره ياسر قنطوش، وقالت: «مساء الخير أستاذ ياسر، من فضلك تعمل أي حاجة عشان تخرجني من المستشفى، لإنهم مضوني على ورق، أنا مش عارفة ورق إيه ده؟، أنا عايزة أخرج من المستشفى، أنا الحمد لله بقيت كويسة، وكملت علاجي، أنا بقالي 20 يوم هنا، فعايزة أخرج من هنا ضروري».
يذكر أن الفنانة شيرين عبد الوهاب تتواجد داخل مستشفيات الصحة النفسية بمصر الجديدة، على يد شقيقها «محمد»، الذي أعلن عن أنها مدمنة، وأنها تحتاج للعلاج لمدة شهر على الأقل.
وأوضح أن السبب وراء تعاطيها للمخدرات هو الفنان حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، مشيرًا إلى أنهما يريدان ضياعها.