امرأة بالإسكندرية تخفى المخدرات بمنطقة حساسة فى جسدها لتهريبها للخارج
شرعت سيدة مقيمة بمحافظة الإسكندرية فى تصدير مخدرى الحشيش والترامادول، دون ترخيص كتابى من الجهة الإدارية المختصة، إلا أنه قد خاب أثر جريمة سيدة الإسكندرية لسبب لا دخل لإرادتها به، وهو ضبطها متلبسة، كما شرعت سيدة الإسكندرية فى تصدير أقراص تحوى مواد تخضع لبعض قيود الجواهر المخدرة "كلونازيبام وبريجبالين".
إدارة شرطة موانئ الإسكندرية
بدأت واقعة ضبط سيدة الإسكندرية تنكشف عندما تواجد ضابط إدارة شرطة موانئ الإسكندرية بمطار برج العرب لمباشرة اعماله في إنهاء إجراءات سفر ركاب طائرة شركة العربية المتجهة إلى الشارقة، واثناء ذلك أخبره أمين الشرطة المعين على جهاز الاكس راي بوجود أجسام معتمة بحقيبة سيدة الإسكندرية، وفي ذات الوقت اخبرته رقيبة شرطة بالمطار بأنها اثناء تفتيش السيدة أحست بوجود جسم غريب بين فخذيها.
منطقة حساسة
بمواجهة سيدة الإسكندرية أفادت بأن الحقيبة ملكها وخاصه بها، وبتفتيش الحقيبة عثر بداخلها على 15 شريط بواقع 150 قرص مخدر وثمانية وعشرين شريط بواقع 280 قرص مخدر، بالإضافة إلى ألف وخمس وثلاثين قرص مخدر غير مغلف داخل علبة فيتامينات، وثمانية شرائط بواقع عدد ثمانين قرص مخدر ومائتين قرص مخدر غير مغلف، وعليه تم اصطحاب المتهمة لحجرة التفتيش الخاصة بالسيدات بصالة الإجراءات، وتم تفتيشها بمعرفة رقيبة الشرطة عثرت بمنطقة حساسة بين فخذيها على أربعة لفافات بلاصق بداخلها أثنى عشر قطعة لجوهر الحشيش المخدر، وثلاثمائة وخمسين قرص مخدر، وأضافت رقيبة الشرطة أنها عندما طلبت من سيدة الإسكندرية اخراج ما معها قالت لها عبارة "أبوس يدك ما تطلعيش حاجة وأنا الحاجة اللي معايا هتحبسني" واضافت أن المتهمة كانت ترتدي حفاضة خاصة بالسيدات، وعثرت بداخلها على المضبوطات من المواد المخدرة، وقامت بتسليمها إلى الضابط.
المعمل الكيماوى
ثبت بتقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعى أن الأقراص المخدرة تحوي جميعها على مادة البربجبالين المخدرة ومادة الكلونازيبام المخدرة، وكذا مادة الترامادول المخدرة، وأن القطع المضبوطة جميعها لجوهر الحشيش المخدر، وبمواجهة المتهمة بما كشف عنه الضبط والتفتيش أقرت باحرازها الأقراص المخدرة، وقطع جوهر الحشيش المخدر المضبوطين.
جنايات الإسكندرية
بإحالة المتهمة إلى محكمة جنايات الإسكندرية، قضت بمعاقبتها بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات، وبعرض طعنها على محكمة النقض أيدت الحكم المتقدم.