رئيس التحرير
خالد مهران

«النيابة فى خور الزق».. تشديدات أمنية بمسرح الجريمة مع قاتلي «فهد» بأسوان

الضحية
الضحية

اصطحبت الأجهزة الأمنية بأسوان، اليوم الأحد، المتهمين بقتل «طفل» صاحب الـ14 سنة، والذى كان يعمل على دراجته البخارية «توكتوك» فى مسقط رأسه بـ«حاجر أبو خليفة» بمركز إدفو، إلى مسرح الجريمة لتمثيل الواقعة، وإجراء المعاينة التصويرية، بحضور محقق وكيل نيابة إدفو.

النياية فى مسرح الجريمة مع المتهمين بقتل فهد 

ونشرت رجال الأمن قوة مكثفة بمحيط مداخل ومنافذ مسرح تمثيل الجريمة على ترعة «خور الزق» مكان العثور على جثة المجني عليه الطفل «فهد. ش. ع» مخنوقا بقطعة ملابس تعرف بـ«الشملة»، بعد مرور نحو 4 أيام على تغيبه من المنزل، حتى تتمكن من تسهيل مهمة هيئة العدالة فى تدقيق وتوثيق الجريمة التي أصبحت حديثًا للرأى العام فى الشارع الأسواني. 

يجدر بالإشارة إلي أنه ألقى رجال الأمن القبض على مرتكبي جريمة قتل «فهد. ش. ع»، التي تبين أنها بدافع السرقة بالإكراه، للاستيلاء على التوكتوك الخاص بالضحية، كما تبين أن المتهمين شقيقان، ويقيمان في احدي القري بدائرة المركز.

وعثر بمحافظة أسوان، الخميس الماضى، على جثة طفل ملقاة في ترعة تابعة لقرية خور الزق، بمركز إدفو شمال المحافظة، وجرى نقلها إلى المشرحة العمومية، تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعي.

على الفور قام الأهالي بإبلاغ قسم شرطة مركز إدفو، يفيد بعثورهم على جثة طفل مجهول الهوية، ملقاة بترعة قرية خور الزق بدائرة المركز، وبها آثار خنق حول الرقبة.

وبالمعاينة بمعرفة رجال الأمن، تبين أن الجثة تخص طفل يدعى «فهد. ش. ع» 14 سنة، ومقيم فى حاجر «أبو خليفة» بدائرة مركز إدفو، وتبين أنه مخنوق حول الرقبة، عن طريق قطعة ملابس عبارة عن «شملة»، مما أنهت حياته.

تفاصيل مأساوية عن «فهد»

وكشفت أحد أقارب «فهد»، تفاصيل مأساوية عن الواقعة، مشيرًا إلى أن الضحية يعد الأبن الأكبر، وكان يعمل على دراجته البخارية «توكتوك» للبحث عن لقمة العيش لدعم أسرته، لكن منذ «4» أيام خرج لشراء متطلبات للمنزل، وانقطعت جميع الإتصالات ولم يعد إلى المنزل، مما أصاب الجميع بحالة من القلق والرعب، وجميع المحاولات الشعبية فى البحث لم تنجح منذ تاريخ أختفائه فى اليوم المشؤوم، وتم العثور عليه، اليوم الخميس، ملقي بترعة فى قرية «خور الزق» لكن دون آثر عن التوكتوك الخاص به.

وكشفت أحد أقارب «فهد»، تفاصيل مأساوية عن الواقعة، مشيرًا إلى أن الضحية يعد الأبن الأكبر، وكان يعمل على دراجته البخارية «توكتوك» للبحث عن لقمة العيش لدعم أسرته، لكن منذ «4» أيام خرج لشراء متطلبات للمنزل، وانقطعت جميع الإتصالات ولم يعد إلى المنزل، مما أصاب الجميع بحالة من القلق والرعب، وجميع المحاولات الشعبية فى البحث لم تنجح منذ تاريخ أختفائه فى اليوم المشؤوم، وتم العثور عليه، اليوم الخميس، ملقي بترعة فى قرية «خور الزق» لكن دون آثر عن التوكتوك الخاص به.